Advertisement

خاص

بعد حرب وحشية مع إسرائيل.. هل إيران مستعدة لإبرام صفقة؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
19-08-2025 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1406414-638911944828249941.webp
Doc-P-1406414-638911944828249941.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "National Security Journal" الأميركي أنه "رغم الطبيعة العدوانية المتزايدة للتهديدات الإيرانية لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك الوعد برد "أكثر قسوة" على الضربات المستقبلية التي أطلقها رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، فإن التقارير تشير إلى أن الجمهورية الإسلامية تستعد لتحول كبير في استراتيجيتها. وتشير مصادر متعددة إلى أن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي أيد بهدوء استئناف المفاوضات النووية مع القوى الغربية، على الرغم من المطالبات المستمرة للبلاد بالتخلي عن طموحاتها النووية بالكامل. وبحسب مصادر مطلعة، فإن خامنئي وحلفاءه من رجال الدين خلصوا إلى أن العودة إلى طاولة المفاوضات ضرورية للحفاظ على استقرار النظام على المدى الطويل".
Advertisement

وبحسب الموقع، "في حين لم تعلق وزارة الخارجية الإيرانية حتى الآن على التقارير، فإن هذه الخطوة تأتي في وقت يعاني فيه النظام من ضغوط شديدة. إن الحرب مع إسرائيل في وقت سابق من هذا الصيف، والتي أودت بحياة العديد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين، لم تؤدِ فقط إلى عزل البلاد بشكل أكبر، بل أدت أيضًا إلى إعاقة برنامجها النووي بشكل كبير. وأشارت التقارير هذا الشهر إلى أن العلماء النوويين الناجين تم نقلهم إلى أماكن آمنة بسبب المخاوف من استهدافهم بضربات إسرائيلية في المستقبل. ومن المرجح أن يعكس القرار، في حال تأكيده، حسابات داخلية حول تكاليف استمرار التحدي. ومع تزايد احتمال إعادة فرض العقوبات التي فرضت قبل عام 2015 بعد نهاية هذا الشهر، وتراجع عائدات النفط بسبب الضغوط الغربية، وضعف الجيش، أصبحت إيران الآن تحت ضغوط كبيرة لإعادة النظر في تكتيكاتها".

هل يغير النظام تكتيكاته؟

وبحسب الموقع، "تأتي هذه الأخبار في أعقاب تقارير تفيد بأن شخصية متشددة في الجمهورية الإسلامية واجهت ردود فعل محلية عنيفة وسط تعديل في المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران بسبب تعليق عام انتقد المحادثات النووية مع الغرب. وأثار سعيد جليلي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي، غضباً عندما شبه الجهود الداخلية نحو الدبلوماسية بالكتاب المقدس. وفي منشور له على منصة التواصل الاجتماعي X في السابع من آب، قال جليلي إن احتمال تفاوض إيران مع الغرب "كما لو أن أمتنا لم تفز على الإطلاق". وكتب: "لقد بعث الله نبيًّا لبني إسرائيل لينقذهم من ظلم فرعون، ولكنهم بعد الانتصار على فرعون، عندما غاب نبيّهم أربعين يومًا إلى جبل الطور، عبدوا العجل؛ وبعض الناس اليوم، بعد أن هاجمنا العدو في خضم المفاوضات وانتصرت الأمة الإيرانية، عادوا ليتحدثوا عن التفاوض من جديد!"

وتابع الموقع، "أثارت هذه التعليقات جدلاً واسعاً، ليس فقط بين زملائه في طهران، بل وفي وسائل الإعلام الحكومية أيضاً. ووصفت وكالة تسنيم للأنباء هذه التصريحات بأنها "خاطئة ومتطرفة"، فيما انتقدت صحيفة خوروسان انتقاداته المبطنة للمرشد الأعلى. "لماذا تعتقدون أن المرشد الأعلى غائب؟ الأمة التي تصفونها بعبدة العجل تستحق الاحترام"، هكذا جاء في الافتتاحية. وفي الوقت الحالي، سيحتفظ جليلي بمنصبه، مما يشير إلى أن خامنئي والنظام لا يزالان يريان دورا للمسؤول المتشدد، ولكن الأسبوعين المقبلين قد يشهدان احتدام هذه المناقشات، حيث يقرر المسؤولون ما إذا كانوا سيواصلون الجهود الدبلوماسية قبل الموعد النهائي الذي فرضته الولايات المتحدة في 31 آب لإيران للموافقة على اتفاق جديد، أو الالتزام بالمشاركة البناءة والتراجع عن خطط إعادة بناء برنامجها النووي".
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban