Advertisement

عربي-دولي

هذه هي النزاعات الـ7 التي نجح ترامب في حلها!

Lebanon 24
21-08-2025 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1407386-638913854827106524.png
Doc-P-1407386-638913854827106524.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنّه نجح في حلّ سبعة نزاعات دولية خلال ولايته الثانية، في وقت يواصل فيه محاولاته الراهنة لدفع جهود السلام بين روسيا وأوكرانيا ووقف الحرب المستمرة بين البلدين منذ أكثر من ثلاث سنوات.
Advertisement

وخلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، صرّح ترامب قائلاً: "حليت 7 حروب"، في إشارة إلى تسويات أُعلن عنها في الأشهر الماضية، موضحاً في تصريحات سابقة أنّه "يحل تقريباً صراعاً واحداً كل شهر".

وقد أكّد البيت الأبيض الرقم الذي ذكره ترامب، إلا أنّ محللين وخبراء في الشؤون الدولية شككوا في حجم تأثير الرئيس الأميركي المباشر على هذه الملفات، مشيرين إلى أنّ عدداً من النزاعات لا يزال وضعه غير مستقر، فيما تبدو بعض الاتفاقات أقرب إلى ترتيبات أولية منها إلى تسويات نهائية.

وفي تقرير موسّع، سلّطت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية الضوء على النزاعات السبعة التي قال ترامب إنّه ساهم في حلّها، وجاءت على الشكل الآتي:



1. أرمينيا – أذربيجان

وقع قادة أرمينيا وأذربيجان اتفاقاً في البيت الأبيض هذا الشهر يتضمن إطاراً اقتصادياً وتعاوناً حول ممر عبور استراتيجي. وتقول أذربيجان إن الاتفاق لا يُعد معاهدة سلام رسمية، فيما تشترط يريفان تعديل الدستور الأرمني الذي لا يزال يتضمن مطالب إقليمية.

ووصف ترامب الاتفاق بأنّه "نهاية لصراع دام 35 عاماً"، مشيداً بما سماه "طريق ترامب للسلام والازدهار الدولي"، في إشارة إلى ممر نقل بين أذربيجان وإقليم ناخيتشيفان (الواقع بين أرمينيا وإيران وتركيا) قد يعيد تشكيل ميزان القوى في المنطقة، مع حصول الولايات المتحدة على حقوق حصرية للتطوير.

لكن الاتفاق أثار قلق إيران، حيث عبّر الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان عن مخاوفه من اقتراب شركات أميركية من حدود بلاده الشمالية.



2. الكونغو الديمقراطية – رواندا

في 27 حزيران الماضي، وقع قادة الكونغو ورواندا اتفاقاً في البيت الأبيض يتضمن آلية تنسيق أمني ووقفاً لتمويل الجماعات المسلحة، بالإضافة إلى تسهيل عودة اللاجئين.

ووصف ترامب الاتفاق بأنّه "نصر مجيد لقضية السلام". لكن محللين أشاروا إلى أنّ جماعة "23 مارس"، وهي الفاعل الرئيسي في النزاع، لم تشارك في الاتفاق ولا تزال نشطة، ما يثير تساؤلات حول فعاليته.

ويتضمن الاتفاق استثمارات أميركية محتملة في الموارد المعدنية للكونغو، وقد رأى بعض الخبراء أنّه "اتفاق اقتصادي بالدرجة الأولى، وفرصة للسلام بالدرجة الثانية".



3. صربيا – كوسوفو

لم تقع اشتباكات مباشرة بين الطرفين منذ التسعينيات، لكن رئيسة كوسوفو قالت إن بلادها تجنبت هجوماً محتملاً من صربيا في مايو الماضي بفضل تدخل ترامب، بينما نفت بلغراد وجود أي نية للهجوم، معتبرة أنّ الحديث عن وساطة أميركية في هذا الملف "مبالغ فيه".



4. مصر – إثيوبيا

أعلن البيت الأبيض عن تهدئة في النزاع بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة، رغم عدم وجود اتفاق واضح أو ملزم بهذا الشأن.

وكان ترامب قد حاول التوسط في هذا الملف خلال ولايته الأولى، لكن المفاوضات تعثرت حينها. واليوم، من غير الواضح إلى أي درجة أعيد تنشيط الحوار بين القاهرة وأديس أبابا، لكن التوترات انخفضت بشكل ملموس، ويقول محللون إنّ ذلك يعود جزئياً إلى وفرة الأمطار الأخيرة التي خففت الضغوط على السد.



5. الهند – باكستان

في 10 أيار الماضي، أعلنت الهند وباكستان وقفاً لإطلاق النار بعد تصعيد عسكري استمر عشرة أيام. وقال ترامب إنّه لعب دوراً مباشراً في "وقف التصعيد المتبادل".

وقد أشادت باكستان بترامب واصفةً إياه بـ"صانع السلام"، بينما نفت نيودلهي أي دور أميركي في وقف النار، الأمر الذي زاد التوتر في العلاقات بين ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.



6. تايلاند – كمبوديا

في 24 تموز، أطلقت تايلاند غارات جوية على كمبوديا في إطار نزاع حدودي قديم، تبعتها اشتباكات مدفعية ونزوح آلاف المدنيين.

وعلى أثر ذلك، قال ترامب إنّه هدد بوقف التفاوض التجاري مع البلدين ما لم يتوقف القتال، قبل أن يعلن في 28 تموز التوصل إلى وقف لإطلاق النار، اعتبره إنجازاً شخصياً لسياسته الخارجية.



7. إسرائيل – إيران

بعد 12 يوماً من الحرب بين إسرائيل وإيران، شملت ضربات إسرائيلية وهجمات أميركية على مواقع نووية إيرانية، أعلن ترامب التوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة أميركية.

وقبيل اندلاع النزاع، كان ترامب يدفع باتجاه إحياء اتفاق نووي جديد مع طهران، لكنه لم يتخل عن تهديداته المستمرة بضربات عسكرية جديدة في حال عادت إيران لتسريع برنامجها النووي.



تباين في التقييمات

وبينما يؤكد ترامب أنّ هذه الاتفاقات تعكس نجاح رؤيته لـ"السلام بالقوة"، يشير محللون إلى أنّ معظمها لا يزال هشّاً أو ناقصاً من حيث الشروط والضمانات. ويذهب بعض المراقبين إلى القول إنّ دور ترامب كان في جوانب كثيرة اقتصادياً وضاغطاً أكثر منه دبلوماسياً مباشراً، خصوصاً في ملفات مثل الكونغو ورواندا أو أرمينيا وأذربيجان.

وبينما يسوّق الرئيس الأميركي هذه الاتفاقات كإنجازات دبلوماسية غير مسبوقة، يبقى الحكم النهائي عليها رهناً بتطورات الأشهر المقبلة، وما إذا كانت هذه النزاعات ستتجه فعلاً إلى تسويات طويلة الأمد، أم أنّها ستعود لتتفجّر من جديد.
 
(سكاي نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك