أكد
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، أن حكومته ستواصل السيطرة على
قطاع غزة، حتى في حال موافقة حركة
حماس على اتفاق لوقف إطلاق النار في اللحظة الأخيرة، موضحاً أن العملية العسكرية في القطاع "تقترب من نهايتها".
وفي مقابلة مع "
سكاي نيوز أستراليا"، قال
نتنياهو إن "حتى لو وافقت حماس على الاتفاق، فإن
إسرائيل ستسيطر على غزة بهدف
القضاء على ما تبقى من المخربين وتحقيق الأمن"، مشدداً على أن الحرب يمكن أن تنتهي فور تسليم حماس أسلحتها وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وأضاف أن هدف إسرائيل يتمثل في "إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاح حماس"، مؤكداً أن القضاء على المعقل الأخير للحركة ضروري لتحقيق سلام دائم. ولفت نتنياهو إلى أن هدف الحكومة ليس احتلال غزة، بل تحريرها من طغيان حماس ومنح غزة وإسرائيل مستقبلاً مختلفاً، مشدداً على دعم الرئيس الأميركي
دونالد ترامب الكامل لهذه الأهداف العسكرية.
وتابع نتنياهو أن الجيش
الإسرائيلي استدعى يوم الأربعاء 60 ألف جندي احتياط، في مؤشر على المضي قدماً في خطة السيطرة على غزة رغم التنديد الدولي، مع الإشارة إلى أن معظم جنود الاحتياط لن يشاركوا في القتال، وأن استراتيجية السيطرة على المدينة لم تُستكمل بعد.
وفي الوقت نفسه، أفاد سكان في غزة بأن الجيش الإسرائيلي واصل القصف العنيف على المدينة خلال الليل، استعداداً للاجتماع الحكومي حول خطة السيطرة على أكبر مدن القطاع.
وتأتي تصريحات نتنياهو في وقت حساس، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي الضغط العسكري بهدف القضاء على المعاقل المتبقية لحركة حماس وضمان تحرير الرهائن وتعزيز الأمن
في إسرائيل، وسط متابعة دولية دقيقة للموقف.
(سكاي نيوز)