يستمر التصعيد العسكري بين
روسيا وأوكرانيا، اليوم السبت، رغم الجهود الدولية برعاية الرئيس الأميركي
دونالد ترامب لوقف الحرب المستمرة منذ شباط 2022.
وفي آخر التطورات الميدانية، أعلن حاكم مقاطعة فولغوغراد الروسية أندريه بوشاروف، عن إصابة 3 أشخاص من بينهم طفل جراء هجوم مسيرة أوكرانية على
المقاطعة.
وقال بوشاروف وفقاً لما نقلته الحكومة الإقليمية في قناتها على "تليغرام"، اليوم السبت: "في ليلة 23 آب، تصدت أنظمة الدفاع الجوي الروسية لهجوم واسع النطاق باستخدام الطائرات المسيرة على أراضي مقاطعة فولغوغراد.. وأدى الهجوم لإصابة 3 أشخاص من بينهم طفل".
يأتي ذلك فيما أعلنت
وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت، خلال الليلة الماضية، 7
مسيرات أوكرانية في أجواء مقاطعتي روستوف وفولغوغراد وإقليم كراسنودار.
وجاء في بيان الوزارة، اليوم السبت: "خلال الليلة الماضية.. دمرت أنظمة الدفاع الجوي 7 طائرات مسيرة أوكرانية: 4 مسيرات فوق أراضي مقاطعة روستوف، ومسيرتين فوق أراضي مقاطعة فولغوغراد، ومسيرة واحدة فوق أراضي إقليم كراسنودار".
وشنت
موسكو هجوما كثيفا ليل الأربعاء إلى الخميس على
أوكرانيا بواسطة مسيرات وصواريخ. وقال سلاح الجو الإوكراني إن موسكو استخدمت 574 مسيرة و40 صاروخا، وهو عدد قياسي منذ منتصف
تموز. وأسفرت هذه الضربات عن سقوط قتلى وجرحى كما دوت انفجارات في
كييف طوال الليل.
هذا وتراجعت فرص عقد قمة بين روسيا وأوكرانيا الجمعة مع إعلان الرئيس الأميركي
ترامب أنه سيتخذ قرارا "مهما" خلال أسبوعين قد يشمل فرض عقوبات على روسيا في ظل تعثر جهود الوساطة الأميركية.
وبعدما كان الرئيس الأميركي أعلن مطلع الأسبوع أن فلاديمير
بوتين وفولوديمير زيلينسكي اللذين التقى كلا منهما على حدة في الآونة الأخيرة، موافقين على مقترح عقد قمة بينهما، عاد وشبّههما الجمعة بـ"الزيت والماء"، مؤكدا أن جمعهما في لقاء مشترك بالغ الصعوبة.