Advertisement

عربي-دولي

قائمة بأخطر الأسلحة في العالم.. "تحوّل الأهداف إلى غبار"!

Lebanon 24
23-08-2025 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1408072-638915463965399485.jpg
Doc-P-1408072-638915463965399485.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" مؤخراً تقريراً مُطولاً تحدثت فيه "الأسلحة الخارقة" التي تتسارع الدول لتطويرها، وهي وسائل حربية تتجاوزت قدرات الأسلحة التقليدية.
Advertisement
 
 
ويمكن تجهيز هذه الأسلحة برؤوس نووية أو تقليدية عالية الإنفجار، كما أنها قادرة على تغيير الموازين خلال الحروب، وقد قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عنها إنها "أسلحة تحول الأهداف إلى غبار"، لاسيما الصواريخ فرط الصوتية.
 
الصين.. رائدة التكنولوجية العسكرية
 
وكشفت الصين للعالم عن صواريخها DF-17 عام 2019، وأظهرت منذ ذلك الحين تطوراً كبيراً في قدرتها على المناورة والدقة. 

والصواريخ الصينية، التي تحلق بسرعات هائلة، تجعل رصدها صعباً للغاية، ما يعزز التفوق العسكري للصين ويضعها في مقدمة سباق الصواريخ الفائقة السرعة.


روسيا.. تحوّل الأهداف إلى غبار"
 
روسيا طورت صواريخ مثل "Avangard" و"Oreshnik" و"Kinzhal"، التي تزعم موسكو أن بعضها قادر على تحويل أي هدف إلى غبار.

وهذه الصواريخ فائقة السرعة وتمتاز بقدرتها على المناورة بشكل كبير، ما يجعل الاعتراض شبه مستحيل.


الولايات المتحدة.. متأخرة 
 
بدأت الولايات المتحدة مؤخراً تطوير صواريخ فرط صوتية مثل "Dark Eagle" لتعزيز الردع، وتسعى لتقوية قدراتها الدفاعية عبر أجهزة رصد فضائية متطورة لتحسين التعقب والاعتراض. 

وفعلياً، فإن الهدف الأميركي الرئيسي هو مواجهة الصواريخ الروسية والصينية المتقدمة والحد من أي تهديد محتمل على أراضيها أو حلفائها.


إسرائيل وإيران وكوريا الشمالية
 
تمتلك إسرائيل صاروخاً فرط صوتياً لاعتراض الصواريخ يُعرف بـ "Arrow 3". 


كذلك، أعلنت إيران امتلاك صواريخ فرط صوتية وأطلقت أحدها على "إسرائيل" خلال حرب الـ12 يوماً في يونيو (حزيران) الماضي.


في المقابل، تعمل كوريا الشمالية على تطوير نسخها الخاصة منذ 2021، وتزعم امتلاك صواريخ فعّالة. 


المملكة المتحدة.. محاولات  
 
رغم تأخرها في هذا المجال، بدأت المملكة المتحدة تجارب ناجحة على صواريخ فرط صوتية بالتعاون مع الولايات المتحدة، واعتبرت وزارة الدفاع البريطانية ذلك "لحظة فارقة". 

ويكمن هدف المملكة المتحدة من وراء تلك التجارب في تطوير قدرة هجومية ودفاعية متوازنة لمواجهة أي تهديد محتمل في المستقبل. (24)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك