تُستأنف اليوم الثلاثاء المحادثاتُ بين دول الترويكا الأوروبية -بريطانيا وألمانيا وفرنسا- من جهة، وبين
طهران من جهة أخرى، في مدينة جنيف السويسرية، على مستوى نواب
وزراء الخارجية .
وقد لوحت الدول الأوروبية أكثر من مرة أنها ستفّعل "آلية الزناد" الخاصة بإعادة فرض
العقوبات إذا لم يتم استئناف التفاوض، فيما شددت طهران على أنها لن تتنازلَ عن حقها في التخصيب.
وقبل ساعات من انطلاق المفاوضات، يستمر الطرفان باطلاق التصريحات.
فقالت
إيران، على لسان المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي، إن تهديد
الأوروبيين بتفعيل آلية الزناد لن يكون مفيدا.
أما دول الترويكا الأوروبية، فاستبقت المحادثات بوصفها بأنها "مفاوضات الفرصة الأخيرة لإيران قبل إعادةِ فرض العقوبات عبر آلية الزناد"، بحسب ما قاله مصدر
دبلوماسي فرنسي لقناتي "العربية" و"الحدث".
وقال الدبلوماسي الفرنسي، المشارك في المفاوضات اليوم في جنيف، إن إعادة فرض جميع العقوبات التي كانت رُفعت عن طهران قبل عشر سنوات لن تحتاج إلى إجماع الدول الخمس الدائمة العضوية في
مجلس الأمن.
وأضاف المصدر أن النافذة المفتوحة أمام إيران ستُغلَق ولا شيء يعوق الآن إعادة فرض العقوبات. (الحدث)