Advertisement

عربي-دولي

لماذا أرسلت مصر جنودها إلى الحدود مع فلسطين؟

Lebanon 24
26-08-2025 | 09:00
A-
A+
Doc-P-1409226-638918200268161029.jpg
Doc-P-1409226-638918200268161029.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "روسيا اليوم" أن قناة i24 الإخبارية الإسرائيلية، علقت على المعلومات التي تفيد بتعزيز مصر لقواتها القتالية على حدودها وحدود غزة، وكشفت أنها تأتي خوفا من تهجير سكان القطاع خلال احتلاله. 
Advertisement
 
وقالت القناة العبرية إن مصر تتوقع أن يجبر نشاط الجيش الإسرائيلي المتوقع خلال الايام المقبلة لاحتلال قطاع غزة، حوالي مليون غزي على الفرار إلى جنوب القطاع - وإلى معبر رفح.

وأوضحت القناة الإسرائيلية أن السلطات المصرية تشعر بالقلق إزاء اللاجئين في بلادها، وقد عززت وجودها العسكري على الحدود الشرقية خوفا من تدفق لاجئين من قطاع غزة، حيث ترفض مصر رفضا قاطعا أي حل على حساب أراضيها وسيادتها.

وقالت إنه لا تزال خطة الجيش الإسرائيلي لاحتلال مدينة غزة تثير ردود فعل كثيرة حول العالم.

وأوضحت أن الجيش المصري يعزز قواته على الحدود مع قطاع غزة، خشية أن تدفع أنشطة الجيش الإسرائيلي سكان غزة إلى النزوح إليها.

ووفقا للتقرير الإسرائيلي، سيعزز الجيش المصري تواجده على الحدود الشرقية، حيث تتوقع القاهرة أن تجبر العمليات العسكرية نحو مليون غزي على النزوح من مدينة غزة باتجاه أراضيها جنوب قطاع غزة، مما قد يدفع الجيش الإسرائيلي إلى دفع هؤلاء المواطنين نحو الحدود المصرية.

ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن هذا السيناريو ينظر إليه في مصر كتهديد مباشر للأمن القومي، إذ قد يشكل عبئًا إنسانيًا وأمنيًا هائلًا على سيناء، وينقل الأزمة إلى الأراضي المصرية.

وتخشى القاهرة من استغلال إسرائيل للفوضى الناتجة عن الحرب لترسيخ سياسة الهجرة الطوعية. وبهذه الطريقة، ووفقًا للسيناريو الذي يحاولون تجنبه، سيصبح جنوب غزة محطة مؤقتة، يمر منها المواطنون عبر معبر رفح.

وقالت القناة الإسرائيلية إنه لهذا دفع الجيش المصري إلى تعزيز تواجده على الحدود بشكل كبير في الأيام الأخيرة، موجهًا رسالة مزدوجة: أولًا، منع أي خرق أمني أو عبور جماعي، وثانيًا، رسالة دبلوماسية مفادها أن مصر ترفض رفضًا قاطعًا أي حل على حساب أراضيها أو سيادتها.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك