كشفت "القناة 12" الاسرائيلية أن المقترح الأميركي لوقف الحرب في غزة، والذي يعمل عليه فريق الرئيس الأميركي
دونالد ترامب، يتضمن انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من القطاع، لكنه مشروط بقدرة الحكومة الجديدة في غزة على فرض الأمن.
وقالت القناة إن
وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر التقى في ميامي بالمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وصهر
الرئيس ترامب جاريد كوشنر، حيث جرى بحث خطة اليوم التالي للحرب وصفقة تبادل الأسرى.
وبحسب القناة، فإن
إسرائيل ستنسحب من غزة إذا أثبتت الحكومة الجديدة قدرتها على ضبط الأمن، وهو بند تعتبره
واشنطن مرناً ويمنح إسرائيل ضمانات أمنية.
لكن في المقابل، ذكرت "القناة 13" أن إسرائيل والولايات المتحدة تتوقعان أن
حماس سترفض المقترح، لأنه لا يضمن إنهاء الحرب بشكل نهائي، بل يربط الانسحاب بشروط قد تراها الحركة فخاً يمنح إسرائيل حق النقض على توقيت الانسحاب وطبيعة الحكم الجديد في غزة.
أما موقع "أكسيوس" فأشار إلى أن البند الخاص بالانسحاب الإسرائيلي ينص على أنه سيكون "كاملًا ومن دون استثناءات، بما في ذلك المحيط"، لكنه رهناً بقدرة الحكومة الجديدة على إرساء الأمن. وأضاف أن إسرائيل "راضية" عن الصياغة لأنها لا تجبرها على انسحاب فوري وغير مشروط.
في المقابل، تؤكد تقارير أن إسرائيل أبدت استعدادها للمضي قدماً في الصفقة عبر إطلاق سراح أسرى أمنيين تسببوا في قتل إسرائيليين، لكنها تتمسك ببقائها في محيط غزة ونزع سلاح حماس ونفي قادتها.