Advertisement

عربي-دولي

"شعاع النصر".. سباق عالمي يشتعل على أسلحة الليزر

Lebanon 24
09-09-2025 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1414873-638930583101243091.png
Doc-P-1414873-638930583101243091.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لم يعد ميزان القوة في الحروب يُقاس فقط بالصواريخ الباليستية أو الطائرات المقاتلة، بل انتقل إلى مرحلة جديدة من سباق التسلح: الليزر الحربي.

في استعراض يوم النصر الأخير، كشفت الصين عن سلاحها الجديد LY-1، الذي يوصف بأنه أقوى نظام دفاع جوي ليزري في العالم، موجه بالأساس لتعزيز قوة البحرية الصينية في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان. ظهور السلاح لم يكن مجرد استعراض، بل رسالة مباشرة: بكين دخلت رسميًا سباق "حرب الليزر".
Advertisement

جاء النظام الصيني مثبتًا على برج ضخم بفتحات دائرية يعتقد أنها مخصصة لتوجيه شعاع ليزري عالي الطاقة، مع مستشعرات بصرية وحرارية دقيقة. ويؤكد خبراء أن السلاح قادر على إسقاط المسيّرات والصواريخ المضادة للسفن بل وحتى بعض الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، وبكلفة زهيدة مقارنة بالصواريخ الاعتراضية.

الولايات المتحدة، التي تسعى لردع الأسراب الصينية منخفضة الكلفة، طورت برنامج HELIOS بقدرة تتجاوز 60 كيلوواط، مركّب على المدمرة "USS Preble"، ونجح بالفعل في إسقاط مسيّرة خلال اختبار عملي.

أما إسرائيل فتعوّل على Iron Beam بقدرة 100 – 150 كيلوواط، وهو سلاح قادر على تدمير الصواريخ القصيرة والمسيّرات بتكلفة لا تتجاوز 3 دولارات للطلقة، مقابل عشرات آلاف الدولارات لصاروخ "تامير".

المملكة المتحدة بدورها طورت نظام DragonFire بقوة 50 كيلوواط، قادر على إصابة هدف بحجم عملة معدنية من كيلومتر واحد، ويُستخدم ضد الطائرات المسيّرة وقذائف الهاون، بكلفة تشغيل لا تتجاوز 10 جنيهات إسترلينية.

روسيا كشفت عن أنظمة مثل بيريسفيت و"زاديرا" لتعطيل الأقمار الصناعية وإسقاط المسيّرات. الهند بدورها تختبر نظامًا بقدرة 30 كيلوواط قادرًا على تحييد أسراب المسيّرات، فيما تنتج كوريا الجنوبية أنظمة منخفضة الكلفة (1.5 دولار للطلقة) لمواجهة التهديدات الجوية الصغيرة.

لماذا الليزر؟

أظهرت حروب حديثة مثل أوكرانيا خطورة المسيّرات منخفضة التكلفة، التي تستنزف الدفاعات التقليدية باهظة الثمن. هنا يبرز الليزر كحل مثالي: ذخيرة غير محدودة، سرعة الضوء، وكلفة زهيدة.

بين LY-1 الصيني، وHELIOS الأميركي، وIron Beam الإسرائيلي، وDragonFire البريطاني، يتشكل سباق عالمي جديد عنوانه: من يسيطر على شعاع النصر؟
الصين تراهن على قلب موازين القوى البحرية، أميركا على تحصين أساطيلها، إسرائيل على تعزيز مظلتها الدفاعية، وبريطانيا على موقع تنافسي. أما روسيا والهند وكوريا الجنوبية فتؤسس بدورها لحضور قوي في معركة تكنولوجية قد تحسم حروب الغد بالضوء بدل البارود. (ارم نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك