قام المتحدث باسم الجيش
الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بنشر صور توثق إشراف رئيس الأركان إيال زامير على الضربة التي استهدفت أمس الأربعاء قيادات لحركة "
حماس" في قطر.
وأرفق أدرعي الصور بمنشور على حسابه في "إكس" قال فيه: "رئيس الأركان
أشرف على تنفيذ العملية من غرفة السيطرة والتحكم التابعة لسلاح الجو".
وأضاف أن "رئيس الأركان مخاطبا الطيارين عند الموافقة على الإقلاع للهجوم: (هؤلاء هم المخربون الذين كان كل ما يطمحون إليه أن يكونوا رأس السهم لتدمير دولة إسرائيل - سنواصل تنفيذ هذه المهمة في أي مكان، وعلى أي مدى، قريب أو بعيد، لمحاسبة أعدائنا)".
وتابع قائلا إن رئيس الأركان قال "مستعدون. انطلقوا - لتصفية قادة منظمة حماس الإرهابية. نحن نغلق حسابا أخلاقيا وقيّميا باسم جميع ضحايا هجوم السابع من أكتوبر. لن نهدأ ولن نستكين حتى نعيد مخطوفينا ونحسم حماس".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، بشكل رسمي، عن تفاصيل الضربة التي وجهت لقادة من حركة حماس، في الدوحة، وعلى رأسهم خليل الحية، رئيس الحركة في غزة، ظهر أمس الثلاثاء.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي والشاباك "هاجم من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس".
وجاء في البيان: "قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل".
وأوضح البيان أنه: "قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية".
وأكدت مصادر لسكاي نيوز عربية أن الانفجار في الدوحة استهدف اجتماعا لقيادات حماس في الخارج.
وأفادت القناة 12
الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين، بأن هذه "عملية انتقامية" ضد قادة حماس في الدوحة.
من جانبها قالت حماس إن إسرائيل فشلت في اغتيال الوفد المفاوض، المتواجدين في العاصمة
القطرية.
واعتبرت أن "استهداف الوفد المفاوض، في لحظة يناقش فيها مقترح الرئيس الأميركي
دونالد ترمب الأخير، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن
نتنياهو وحكومته لا يريدون التوصل إلى أي اتفاق، وأنهم يسعون بشكل متعمد لإجهاض كل الفرص وإفشال المساعي الدولية، غير آبهين بحياة أسراهم لدى
المقاومة، ولا بسيادة الدول، ولا بأمن المنطقة واستقرارها".(سكاي نيوز)