Advertisement

عربي-دولي

تفاصيل تكشف للمرة الاولى عن الضربة الإسرائيلية على الدوحة.. ولهذا السبب غضبت واشنطن

Lebanon 24
11-09-2025 | 01:13
A-
A+
Doc-P-1415432-638931757555301190.webp
Doc-P-1415432-638931757555301190.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
فيما لا تزال التنديدات الدولية والعربية تتصاعد إثر الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مقراً لقادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، كشفت مطلعة من واشنطن للعربية تفاصيل جديدة.
Advertisement

وأوضحت المصادر أن "الإسرائيليين أبلغوا الاميركيين أنهم سيقومون بعملية ضد هدف لحماس، دون تحديد ماهية هذا الهدف ولا مكانه".
كما كشفت أن الأميركيين رصدوا تحركات جوية من خلال الرادارات وأجهزة الرصد في منطقة القيادة المركزية. ولدى استكشاف التحركات أبلغ الجانب الإسرائيلي الجانب الأميركي أن "الطائرات اسرائيلية ولا يجب المسّ بها ".

في حين أبلغت القيادات العسكرية البيت الأبيض بتحركات القوات الإسرائيلية، وذلك، قبل لحظات أو دقائق من شنّ الهجوم على مقرّ حماس.

إلى ذلك، لفتت المصادر إلى انه "عندما بدأ البيت الابيض التحرك والاتصالات كانت العملية تحصل".
وأثار هذا الهجوم غضب الإدارة الأميركية، لسببين، وفق ما أكدت المصادر للعربية: أولاً لأنه لم يتمّ ابلاغ واشنطن بالعملية وتفاصيلها قبل تنفيذها، بل اكتفى الاسرائيليون بابلاغ الأميركيين أنهم يشنون غارة على حماس.

أما السبب الثاني فيعود إلى أن "العملية وضعت الإدارة الأميركية في وضع محرج جداً مع دولة صديقة ألا وهي قطر".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد سابقا أنه "غير سعيد" بقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضرب الدوحة، فيما نقل عنه مسؤولون أميركيون وصفه القرار بـ"غير الحكيم".

في حين حذر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء أمس الأربعاء من أن محاولة إسرائيل اغتيال قيادات في حماس في الدوحة قد تترك تداعيات خطيرة على ملف الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

كما طالب بتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى العدالة، مضيفا أن ما فعله نتنياهو دمر فرص التوصل لأي تسوية في ملف الأسرى.

ونفذت إسرائيل الضربة المفاجئة، يوم الثلاثاء، على العاصمة القطرية، بينما كان قادة كبار من حماس مجتمعون (بينهم خليل الحية، أبرز قياديي الحركة في الخارج ورئيس وفدها في محادثات وقف إطلاق النار)، من أجل البحث في سبل التسوية، وسط مساعي الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) لوقف الحرب في القطاع الفلسطيني.

فيما أكدت حماس لاحقا أن "الهجوم فشل وأن أيا من أعضاء الوفد لم يُقتل"، لكنها أكدت مقتل ستة أشخاص بينهم نجل الحية ورئيس مكتبه.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك