Advertisement

عربي-دولي

"نووي إيران لم يُدمّر بالكامل".. القصّة في تقريرٍ فرنسيّ

Lebanon 24
13-09-2025 | 06:13
A-
A+
Doc-P-1416431-638933664055789119.webp
Doc-P-1416431-638933664055789119.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية عن تقرير إستخباراتي إسرائيلي جديد قال إنّ "المنشآت النووية الإيرانية لم تُدمّر بشكل كامل"، وذلك خلال الهجوم الإسرائيلي على إيران خلال شهر حزيران الماضي.
Advertisement
تقريرُ "لو فيغارو" قال إنَّ التقييم الحديث الذي تمّت مشاركته مع السلطات الفرنسية، يفنّد كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلن في وقتٍ سابق "تدمير كامل البرنامج النووي الإيراني".


ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي فرنسي مقرب من قصر الإليزيه، أن المخابرات الإسرائيلية أكّدت بأن الضربات أدت إلى تدمير مواقع تصنيع أجهزة الطرد المركزي ومعظم المنشآت المخصصة لتخصيب اليورانيوم، خاصة في موقعي فوردو ونطنز. 


في المقابل، أقرّت المخابرات الإسرائيلية أن الإيرانيين لا يزالون يحتفظون ببعض تلك المعدات، على الرغم من أن عددها قليل جداً لاستئناف البرنامج على المدى القريب، معتبرة أن هذا الأمر مجرد "مسألة وقت"، حيث يمكن لطهران إعادة بناء قدراتها تدريجياً.


أيضاً، أكد التقييم الاستخباراتي الإسرائيلي أنّ طهران احتفظت بكامل مخزونها من المواد النووية اللازمة لإنتاج قنبلة نووية، مقدراً بحوالي 450 كيلوغراماً من اليورانيوم في شكل غازي، وهذا المخزون يتطلب تخصيباً بنسبة تتراوح بين 20% و60% للاستخدامات المدنية، بينما يحتاج الاستخدام العسكري إلى تخصيب بنسبة 90%.


وأوضح المسؤولون الإسرائيليون أن عملية التخصيب هذه لا تحتاج إلا إلى مساحة 250 متراً مربعاً، وهي متاحة بسهولة للسلطات الإيرانية، إضافة إلى ذلك، تحتفظ طهران بكامل خبراتها العلمية رغم اغتيال أكثر من اثني عشر عالماً نووياً مرتبطاً بالبرنامج. 


ومع ذلك، يشير التقييم إلى تحديات إضافية في بناء سلاح نووي فعّال، فالتخصيب إلى 90% لا يكفي وحده؛ إذ يجب تحويل اليورانيوم الغازي إلى معدن اليورانيوم للاستخدام العسكري، وهذه العملية تتطلب خبرة واسعة، مع وجود جوانب مجهولة في قدرات إيران بهذا الشأن. 


كذلك، يظل السؤال حول الناقل الذي يمكن استخدامه لإيصال الحمولة النووية دون حل نهائي، على الرغم من وجود مشاريع متقدمة في هذا المجال.


من جهة أخرى، أكدت هذه التبادلات الاستخباراتية بين إسرائيل وفرنسا على مستوى عالٍ من المعلومات المتاحة لدى الإسرائيليين عن إيران، إذ يعتمدون على شبكة جواسيس الموساد المخترقة للأراضي الإيرانية منذ زمن طويل، إضافة إلى أجهزة استشعار تقنية متقدمة. 


ووفق "لوفيغارو"، فإنَّ هذا يُمكّن تل أبيب من رصد أي استئناف للبرنامج النووي، خاصة من خلال إنشاء مختبرات جديدة، في الوقت الذي تؤكد فيه إسرائيل استعدادها لشن هجمات جوية وكوماندوزية جديدة إذا أظهر البرنامج زخماً جديداً. (إرم نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك