Advertisement

عربي-دولي

في "أيّ لحظة"... خبير يكشف ما قد يحصل بين الجيش السوريّ و"قسد"

Lebanon 24
14-09-2025 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1416717-638934549713330063.png
Doc-P-1416717-638934549713330063.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت "سبوتنيك"، أنّ وتيرة التصعيد بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوريّ ارتفعت خلال الأيّام الماضية، وخصوصاً على محور تل رفعت.
Advertisement
 
وقال في هذا السياق المحلل السياسي والخبير في شؤون الجماعات المسلحة عمر رحمون، إنّ "المشهد الظاهري يوحي بأنه صراع بين حكومة دمشق و"قسد"، إلا أن جوهره الحقيقي يتمثل في التوتر المستمرّ بين تركيا والمشروع الكردي في شمال شرق سوريا".
 
وتابع رحمون: "الوجود الكردي شرق الفرات يُنظر إليه في أنقرة كتهديد مباشر للأمن القومي التركي، وهو ما يدفع تركيا إلى تبني سياسات هجومية أو احتوائية تجاه هذا الكيان، سواء عبر أدواتها العسكرية أو من خلال النفوذ الذي تمارسه على حكومة دمشق، ومن هذا المنطلق، يمكن القول إن حكومة أحمد الشرع باتت في كثير من تحركاتها خاضعة للإيقاع التركي، وتعمل ضمن هامش المناورة الذي تسمح به أنقرة".
 
وأوضح قائلاً: "في السابق، كانت التحشيدات العسكرية تُستخدم كورقة ضغط سياسي، تهدف إلى تحسين شروط التفاوض أو فرض وقائع جديدة على الأرض، لكننا اليوم أمام مرحلة مختلفة تماما، لم تعد هذه التحركات مجرد أدوات ضغط، بل تحولت إلى استعدادات فعلية لمواجهة محتملة قد تندلع في أي لحظة، خاصة مع تصاعد التوترات وفشل المسارات السياسية في تحقيق اختراق حقيقي".
وأضاف: "الضغط السياسي عادة ما يمرّ بمراحل مدروسة، تبدأ بالتصعيد الإعلامي، ثم التهديدات، فالمناورات العسكرية، وصولا إلى التفاوض، لكن الظرف الراهن لا يسمح بهذا التدرج، تركيا تراقب الميدان عن كثب، وتنتظر اللحظة المناسبة للانقضاض، بهدف القضاء على المشروع الكردي أو على الأقل تقويضه بشكل كبير، ومع ذلك، فإن الواقع الميداني يُظهر أن لا تركيا ولا حكومة دمشق تمتلكان القدرة الكاملة على إنهاء وجود "قسد"، التي باتت تتمتع بتركيبة عسكرية وإدارية يصعب تفكيكها بسهولة". (سبوتنيك)
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك