Advertisement

عربي-دولي

"أسبوع خطير" شهدته المنطقة.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ

Lebanon 24
15-09-2025 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1417072-638935344930645496.webp
Doc-P-1417072-638935344930645496.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ الأسبوع الماضي شهد العديد من الأحداث، التي قد تكون "نقطة تحول" تُعيد تشكيل العديد من التوجهات الإقليمية، وعلى الرغم من أن الضربة الإسرائيلية على قطر كانت الحدث الأبرز، إلا أنها لم تكن التطور الوحيد المهم في هذا الأسبوع، المليء بالفوضى.
Advertisement
 
 
الصحيفة قالت إنه بالتوازي مع الأحداث الدبلوماسية، واصلت إسرائيل سياستها في غزة بهدم المباني الشاهقة، وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن مدينة غزة قد تبدو في النهاية مثل بيت حانون أو أجزاء من رفح.
 
 
وأوضح التقرير أن هذا الأمر يعني على الأرجح أن إسرائيل ستقوم بتدمير مدينة غزة بالكامل، وأضاف: "في حين يرى البعض أن هذا جزء من حملة عسكرية لضرب البنية التحتية لحماس، فإنّ حملة هدم المباني تبدو بشكل متزايد وكأنها مبدأ منهجي لتدمير منازل المدنيين".


وأشارت الصحيفة إلى أن الأسبوع الأخير كان مليئاً بالخسائر، وأضافت: "في 8 أيلول الجاري، قُتل 4 جنود إسرائيليين في غزة، وقد أتت هذه الخسائر في سياق حرب مستمرة منذ 700 يوم في القطاع، ولا يبدو أنها على وشك الانتهاء، وعلى الرغم من أهمية هذا الخبر، إلا أنه لم يتصدر العناوين، ويرجع ذلك إلى تزامن الأحداث مع هجوم آخر في القدس، أسفر عن مقتل 6 أشخاص في نفس اليوم، ويشير التحليل إلى أن الإسرائيليين أصبحوا "مهيئين لقبول الموت على جبهات متعددة"، حيث فقد أكثر من 900 جندي حياتهم في الحرب".


وفقاً لـ"جيروزاليم بوست"، ففي 13 أيلول، دعمت الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادرة فرنسية-سعودية للاعتراف بدولة فلسطينية، مشيرة ألى أن "النص تم اعتماده بأغلبية 142 صوتاً مقابل 10 أصوات، منها إسرائيل والولايات المتحدة، مع امتناع 12 دولة عن التصويت".
 

ويشير التحليل إلى أن مثل هذه الخطوة، التي كانت تعتبر في السابق مهمة، تُعتبر الآن أمراً اعتيادياً، ومن غير المرجح أن يكون لها تأثيراً كبيراً، ومع ذلك، يرى الكاتب أن عدم رغبة إسرائيل في دعم بديل لحماس يوحي بأن الحركة ستظل تسيطر على غزة بشكل أو بآخر.


وفي تناقض واضح، في الوقت الذي كانت فيه فرنسا والسعودية تروجان لحل الدولتين في الأمم المتحدة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في 11 أيلول إنه "لن تكون هناك دولة فلسطينية"، وذلك خلال دفعه لمشروع بناء في منطقة E1، والتي يقول النقاد إن الاستيطان فيها من شأنه أن يقسم الضفة الغربية إلى نصفين.


ويخلص التحليل إلى أن هذه الأحداث غير المسبوقة، مثل "برودة العلاقات مع دول عربية، والهجوم على قطر، التي وقعت كلها في أسبوع واحد، تكشف عن تحول إقليمي، حيث تظهر إسرائيل كدولة تسعى لتوسيع الصراع، بينما تسعى دول أخرى مثل سوريا، التي تمر بمرحلة انتقالية، إلى الاستقرار. كذلك، يشير التحليل إلى أن قطر حليف رئيسي للولايات المتحدة من خارج حلف الناتو، وأن الهجوم عليها كان بمثابة "حدث غير طبيعي" وسط فوضى مستمرة. (24)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك