Advertisement

عربي-دولي

نقل مباشر... انطلاق القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة

Lebanon 24
15-09-2025 | 08:56
A-
A+
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
إنطلقت في العاصمة القطرية الدوحة أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تبحث الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة الثلاثاء الماضي.
Advertisement

وستناقش القمة، بحسب وزارة الخارجية القطرية، مشروع بيان عربي إسلامي بشأن الهجوم.
 
وفي مستهلّ القمة، أكد أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني أن العدوان الإسرائيلي على العاصمة القطرية كان غادرًا وجبانًا، مستهدفًا موقع اجتماع قادة حركة حماس الذين كانوا يدرسون اقتراحًا أميركيًا لتسوية حول غزة.

وأشار إلى أن من يسعى بشكل منهجي لاستهداف طرف تفاوضي يهدف إلى إفشال المفاوضات، مؤكداً أن موقع الاجتماع كان معروفًا للجميع، وأن الدوحة نجحت عبر وساطتها مع مصر في تحرير رهائن إسرائيليين وأسرى فلسطينيين.

ووصف أمير قطر الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها تحولت إلى حرب إبادة، مشددًا على أن العمل العدواني فاجأ المواطنين وصدم العالم بأسره، محذرًا من محاولات إسرائيل فرض واقع جديد في المنطقة العربية وتحويلها إلى نفوذ إسرائيلي، معتبراً ذلك خطيرًا على استقرار المنطقة.

كما لفت إلى أن إسرائيل تسعى لتقسيم سوريا وزعزعة استقرار لبنان.
 
بدوره، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين ابراهيم طه، أن مخرجات القمة العربية المنعقدة في الدوحة ستعزز التضامن العربي والإسلامي، مشددًا على دعم المنظمة للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين.

ودعا مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته في مساءلة إسرائيل عن جرائمها، مجددًا إدانتهم الشديدة للاعتداء السافر على قطر وسيادتها، مؤكداً أن القمة تمثل فرصة لاتخاذ موقف موحد وحازم تجاه الاعتداء الإسرائيلي.
 
واعتبر أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن العدوان الإسرائيلي على قطر تجاوز كل الحدود، واصفاً تبريرات إسرائيل له بـ"السقوط الأخلاقي".

وأضاف أن الصمت الدولي على هذه الجرائم يقوض النظام الدولي بأكمله، موجهاً رسالة واضحة للمجتمع الدولي قائلاً: "كفى صمتاً".
 
بدوره، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال القمة العربية في الدوحة، عن اقتراحه تشكيل لجنة عربية وإسلامية مشتركة لإصدار موقف موحد أمام مجلس الأمن والجهات الدولية، مؤكداً أن أي اعتداء على دولة عربية أو إسلامية يُعد تهديداً للجميع.

ودعا إلى وضع خريطة طريق شاملة لوقف إطلاق النار في غزة، مشدداً على أن استمرار سياسات إسرائيل دون رادع سيزيد من عدم الاستقرار ويعوق فرص الحلول السلمية. وأكد أن أمن واستقرار كل دولة عربية أو إسلامية جزء لا يتجزأ من الأمن الجماعي للمنطقة.
كما وصف العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة بأنه "عدوان غاشم يزيد من توتر المنطقة"، مؤكدًا أن أمن واستقرار قطر جزء من الأمن والاستقرار الإقليميين، مشددًا على دعم الأردن الكامل للدوحة.

وحذر خلال القمة العربية في الدوحة، من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في غزة وسوريا ولبنان، مشددًا على خطورة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة،  داعيا القادة العرب لاتخاذ قرارات عملية لوقف الحرب على غزة، وحماية الشعب الفلسطيني والقدس، وضمان أمن ومستقبل المنطقة.

وأشار العاهل الأردني إلى أن العدوان على قطر يظهر أن التهديد الإسرائيلي لا يعرف حدودًا، مؤكداً ضرورة اتخاذ قرارات واضحة وحاسمة ورادعة.
 
ووصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة بأنه "اعتداء آثم وانتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وتهديد للأمن والاستقرار"، مؤكدًا أن إسرائيل "تخطّت كل الحدود الحمراء".

وحذر السيسي خلال القمة العربية المنعقدة في الدوحة، من أن الانفلات الإسرائيلي والغطرسة المتنامية يوسّع رقعة الصراع ويهدد استقرار المنطقة، مشددًا على أن هذا السلوك العدواني يهدف إلى إفشال كل مساعي التهدئة.

وأكد أن الأمن الإسرائيلي لا يتحقق بانتهاك سيادة الدول العربية، داعيًا إلى أن "تستوعب إسرائيل أن أمنها وسيادتها لن يتحققا بالقوة بل باحترام القانون وسيادة الدول"، مشددًا على أهمية العمل وفق مبادئ تعكس رؤية عربية مشتركة لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.
 
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فشدد خلال القمة العربية-الإسلامية في الدوحة، على أن العدوان الإسرائيلي المتصاعد يشكل تهديدًا مباشرًا للمنطقة.


وأكد أن أعمال العنف الإسرائيلية ضد غزة وامتدادها إلى لبنان وسوريا وإيران وقطر تمثل جرائم إبادة وفوضى تهدد الأمن والاستقرار الدوليين، معتبراً أن حكومة نتنياهو تسعى لتحقيق أوهام توسعية بما يُعرف بـ"إسرائيل الكبرى".

وأشار أردوغان إلى أهمية دعم قطر ودور الدول الإسلامية في مواجهة هذه السياسات، مؤكدًا ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية وفرض عقوبات صارمة على إسرائيل ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عبر آليات القانون الدولي.


كما شدد على السعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية، والاستمرار في النضال من أجل قيام دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع رفض التهجير والإبادة والتقسيم.

من جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن الهجوم الإسرائيلي على قطر يمثل "إرهاباً سافراً" وانتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والقوانين الدولية، مؤكداً أن "الكيان الصهيوني تجاوز كل الخطوط الحمراء، ويجب مساءلة قادته على جرائمهم".

وأضاف بزشكيان، في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة في العاصمة القطرية الدوحة، أن العدوان الإسرائيلي على قطر يهدف إلى تقويض الجهود الرامية لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وشدد الرئيس الإيراني على أن "ما من دولة عربية أو إسلامية بمنأى عن هجمات إسرائيل، ولا خيار أمامنا سوى توحيد الصفوف في مواجهتها".

وأشار بزشكيان إلى أن إسرائيل تواصل اعتداءاتها وإفلاتها من العقاب بسبب الغطاء الغربي الذي تحظى به، مضيفاً أن "الكيان الصهيوني هاجم هذا العام العديد من الدول العربية والإسلامية بذريعة الدفاع عن النفس، في محاولة لتوسيع دائرة الفوضى والعدوان في المنطقة".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك