Advertisement

خاص

عن تركيا وأردوغان.. هكذا تحدّث تقريرٌ إسرائيلي!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
15-09-2025 | 16:36
A-
A+
Doc-P-1417419-638935763667400785.jpg
Doc-P-1417419-638935763667400785.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقود "سياسة مُعادية لإسرائيل بشكل متصاعد".
Advertisement
 
 
التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقولُ إن "إسرائيل منخرطة في صراع طويل الأمد مع الفصيل الشيعي بقيادة إيران، بما في ذلك حزب الله في لبنان، والجماعات الموجودة في العراق ناهيك عن الحوثيين في اليمن وغيرهم"، وأضاف: "في المقابل، تواجه إسرائيل فصيلاً آخر بقيادة قطر وتركيا، بما في ذلك حماس".


يزعمُ التقرير أن "العداوة بين الفصيلين شرسة جداً، لكنّ كراهية إسرائيل مشتركة بينهما"، وأضاف: "لقد تلقى الفصيل الشيعي ضربات موجعة خلال العامين الماضيين، بلغت ذروتها في حرب حزيران 2025 التي استمرت 12 يوماً، عندما هاجمت إسرائيل مباشرةً القوة الدافعة للمؤسسة في إيران. كذلك، تكبد حزب الله في لبنان خسائر فادحة فيما أيضاً الخسائر كبيرة في غزة حيث حركة حماس. وفي الأسبوع الماضي، هاجمت إسرائيل دولة قطر إثر هجوم كان يهدفُ إلى اغتيال مسؤولين كبار من حماس".


وتابع: "بعد الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، تحدث مسؤولون إسرائيليون وفي طليعتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن أنه لم يعد هناك مكان آمن لقادة حماس الذين يرتدون بزات رسمية.. ولكن، هل هذا صحيح؟ هل كانت إسرائيل ستهاجم قادة حماس لو كان مكان اجتماعهم في أنقرة؟".


التقريرُ يقولُ إنهُ "منذ تولي أردوغان السلطة في تركيا عام 2003، انتهج سياسةً معاديةً لإسرائيل بشكلٍ متزايد، فهو يستضيف أعضاءً من حماس ويدعمها"، وأضاف: "كذلك، أوقف أردوغان العلاقات التجارية مع إسرائيل، ودعم الجماعات التي أطاحت بنظام الأسد في سوريا، وهو الآن يُعزز قبضته هناك. كذلك، تعتبر تركيا قوة إقليمية مؤثرة، فمساحتها أكبر من مساحة إسرائيل بـ36 ضعفاً، وعدد سكانها أكبر منها بـ9 أضعاف، وناتجها المحلي الإجمالي أعلى بـ3 أضعاف، وتتمتع بقاعدة صناعية متينة، أوسع بكثير من قاعدة إسرائيل".


ويُكمل التقرير: "أيضاً، تمتلك تركياً جيشاً قوياً يحتل المرتبة التاسعة عالمياً، في حين أن أسطولها البحري أكبر من اسطول اسرائيل. ورغم التفوق التكنولوجي الكبير  الإسرائيلي على الأتراك، إلا أنهم يعملون جاهدين لسدّ الفجوة".


وتابع: "ما دام أردوغان مُمسكاُ بزمام السلطة، فمن المتوقع منه المزيد من الاستفزازات ضد إسرائيل. على إسرائيل أن تُدرك حدود قوتها، وأن تتجاوز غرورها، وأن تمارس أقصى درجات ضبط النفس في مواجهة هذه الاستفزازات. ففي ظل الظروف الراهنة، يُعدّ أي هجوم إسرائيلي على تركيا خطأً استراتيجياً فادحاً. كذلك، فإنَّ شنَّ هجوم كما حدث في الدوحة، أمرٌ غير وارد".


وختم: "لقد أعلن أردوغان بالفعل أنه لا ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2028. على إسرائيل أن تبدأ الاستعداد لما بعد أردوغان من خلال التواصل مع العناصر المعتدلة في تركيا، وهي كثيرة، والحفاظ على تنسيق وثيق مع الأميركيين، الذين لديهم مصالح استراتيجية في هذا البلد. في الوقت نفسه، عليها أن تستمر في الحدّ من جهود تركيا الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا من دون الدخول في صراع عسكري مباشر معها".

المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"