Advertisement

عربي-دولي

ملامح عن "خرق استخباراتي".. هل حدّدت إسرائيل موقع "زعيم الحوثيين"؟

Lebanon 24
20-09-2025 | 08:17
A-
A+
Doc-P-1419396-638939785725434990.jpg
Doc-P-1419396-638939785725434990.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كان لافتاً مؤخراً تصعيد إسرائيل لتهديداتها باغتيال زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، إلى جانب استهداف قيادات حوثية من الصف الأول.
Advertisement


ويوحي هذا التهديد بنجاح تلّ أبيب في إحداث خرق استخباراتي قادها نحو معلومات تجعل من هذه القيادات أهدافاً واضحة لعملياتها العسكرية، وفق ما ذكر تقرير جديد نشره موقع "إرم نيوز" الإماراتي.


ارتفاع حدة التهديدات، لا سيما المرتبطة بالقائد الأول لميليشيا الحوثي، يطرح تساؤلًا يتمحور في دلالاته حول معرفة إسرائيل مكان وجود عبد الملك الحوثي، أو تحركاته، ومدى جدّية هذه التحذيرات وحقيقتها، كون الاستهداف المباشر يتطلّب إحداثيات عسكرية دقيقة.
 

في هذا الإطار، قال الباحث المصري المتخصص في الشأن الإسرائيلي أحمد الديب: "من ناحية قدرة إسرائيل على الوصول إلى زعيم الحوثيين، تجدر الإشارة هنا إلى أن إسرائيل لم تعطِ جماعة الحوثيين أولوية كبيرة، إلا بعد 7 تشرين الأول واستهدافها".


وأضاف: "بداية أعلنت إسرائيل أنها تفتقر إلى معلومات استخباراتية عنهم، ولكن على التوازي أنشأ جيشها وحدة خاصة لرصد مجريات الأحداث في اليمن، وتعلم اللهجة اليمنية، وأعدّ قاموساً خاصاً لمفرداتها".


ويعتقد الديب أن "إسرائيل حصلت على معلومات استخباراتية مهمة خلال الفترة الماضية، واخترقت بعض القيادات بالفعل، ولكنها تؤجل استهدافهم لرصد تحركاتهم والحصول على مزيد من المعلومات".
 

كذلك، قال إن "عملية استهداف وزراء حكومة الحوثيين -التي يصفونها بأنها تفوق عملية البيجر في لبنان- دليل عملي على اختراق جماعة الحوثي".
 

ويرى الديب أن دور استهداف عبد الملك الحوثي قد حان، وأن التهديدات الإسرائيلية "تؤخذ على محمل الجدّ"، خصوصاً أنها انطلقت من وزير دفاعها.
 

وتابع الديب: "أعتقد أن إسرائيل على دراية بموقع زعيم الحوثيين، ولكنها تختار التوقيت المناسب لاستهدافه، واستهداف قادة الصف الأول".
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك