Advertisement

عربي-دولي

لمواجهة الخصوم الكبار.. هذا ما تحضّر له أميركا

Lebanon 24
20-09-2025 | 11:09
A-
A+
Doc-P-1419447-638939888794336993.png
Doc-P-1419447-638939888794336993.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تشهد القوات الجوية الأميركية تحولاً استراتيجياً كبيراً بعد سنوات من التركيز على مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط، لتصبح جاهزة لمواجهة تهديدات دول كالصين وروسيا. ووفق تقرير لموقع "ناشيونال سكيورتي جورنال"، تعتمد هذه النقلة على تقنيات متقدمة تشمل التخفي، الذكاء الاصطناعي، المحركات التكيفية وأجهزة الاستشعار المتطورة.
Advertisement

هذا التوجه يضع القوات الجوية أمام تحديات إعادة تجهيز نفسها، مع التركيز على الأنظمة الذاتية وتقليل الاعتماد على الطائرات المأهولة، حيث يتوقع الخبراء مستقبلاً أقل من حيث العدد وأكثر من حيث القدرات، بالتكامل مع طائرات قتالية غير مأهولة.

وسيتم التخلص تدريجياً من نماذج قديمة مثل F-16 وF-15 والقاذفات B-1B وB-2 وأنظمة الإنذار المبكر لصالح أسلحة معيارية متصلة بالشبكات. ويبرز في هذا الإطار تحديث القاذفة "B-52 Superfortress" عبر محركات F130 جديدة ورادار مطوّر، لتعزيز قدرتها على البقاء حتى 100 عام، رغم عقبات تقنية تم تذليلها مؤخراً.

وفي مجال المقاتلات، تتصدر F-47 برنامج الجيل القادم للهيمنة الجوية NGAD، لتحل محل F-22 Raptor، مع تقنيات دفع متقدمة ستنعكس أيضاً على مشاريع أخرى مثل F/A-XX البحرية. كما تشكل القاذفة B-21 Raider نموذجاً لقدرات اختراق متقدمة واستشعار يفوق B-2، مع تعزيز للردع النووي الأميركي.

بصورة أوسع، يتجه المستقبل نحو دمج المنصات المأهولة وغير المأهولة في منظومات هجومية واستطلاعية، مع تصاعد أهمية الوحدات النمطية والشبكات في الصواريخ وأجهزة الاستشعار، ما يمنح القوات الجوية مرونة أكبر في ساحات المعركة. (ارم)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك