زارت مجموعة من المشرعين
الأميركيين الصين لإجراء محادثات الأحد، وهو أول وفد من مجلس النواب يزورها منذ عام 2019، حيث يكثف أكبر اقتصادين في العالم مشاركتهما في محاولة لتحقيق استقرار العلاقات الثنائية.
وسيجتمع الوفد المكون من أعضاء بالحزبين مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ في قاعة الشعب الكبرى في بكين، وفقاً لتقرير إعلامي نظمته السفارة الأميركية في الصين.
فيما يرأس الوفد الأميركي النائب
الديمقراطي آدم سميث، العضو بلجنة الأجهزة المسلحة في مجلس النواب.
وقال سميث لشبكة "إن بي سي نيوز"، في التاسع من أيلول، إن فتح الحوار
الثنائي أمر مهم.
كما أضاف أن "مجرد الحديث مع الصين لا يعني تأييد كل ما يفعلونه"، مردفاً: "يبدو الأمر كما لو أن الصين دولة كبيرة وقوية. نحن بلد كبير وقوي. أعتقد أننا بحاجة إلى التحدث عن ذلك".
تأتي الزيارة، التي أُعلن عنها هذا الشهر، في أعقاب مكالمة هاتفية يوم الجمعة بين الرئيسين الأميركي
دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ، حيث يسعى كلا البلدين إلى إيجاد مسار للخروج من فترة من العلاقات المتوترة التي تفاقمت بسبب التوترات التجارية، والقيود الأميركية على رقائق أشباه الموصلات، وملكية تيك توك، والأنشطة
الصينية في بحر الصين الجنوبي، والمسائل المتعلقة بتايوان، التي تدعي بكين أنها جزء من أراضيها.
وبعد وقت قصير من الإعلان عن الزيارة، أجرى
وزير الدفاع بيت هيغسيث أول محادثة له مع نظيره الصيني دونغ جون، مؤكداً أن
الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع مع الصين لكنها ستحمي مصالحها الحيوية في منطقة
آسيا والمحيط الهادئ.