Advertisement

عربي-دولي

هآرتس: أرقام الجيش الإسرائيلي تؤكد مصداقية إحصاءات ضحايا غزة

Lebanon 24
22-09-2025 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1420145-638941603027393280.png
Doc-P-1420145-638941603027393280.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الاحتلال، رغم محاولاته التشكيك في أرقام الضحايا التي تنشرها وزارة الصحة في قطاع غزة، ينشر بيانات تؤكد في النهاية مصداقية هذه الأرقام، بل وتظهر أحيانًا أعدادًا أكبر مما تعلنه الوزارة الفلسطينية.
Advertisement

أرقام متناقضة تؤكد الحقيقة

أوضحت الصحيفة أن رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي اعترف خلال زيارة لمستوطنة قرب غزة قبل 10 أيام بأن 10% من سكان القطاع، أي ما يقارب 220 ألف شخص، قُتلوا أو جُرحوا منذ بدء الحرب، واصفًا الحرب بأنها "غير لطيفة".
كما أشارت إلى أن بنيامين نتنياهو تحدث في آذار الماضي عن مقتل نحو 13 ألفًا من مقاتلي حماس، بنسبة قتلى مدنيين تصل إلى خمسة مقابل كل مقاتل، وهو اعتراف يرفع فعليًا معدل الضحايا بين المدنيين إلى مستويات كارثية.

بيانات وزارة الصحة.. أسماء وهوية

أكدت هآرتس أن وزارة الصحة في غزة لا تكتفي بإعلان أرقام مجردة، بل تقدم بيانات دقيقة تشمل اسم القتيل الكامل، واسم أبيه وجده، ورقم الهوية الصادر أصلًا عن إسرائيل، ما يجعل من الصعب دحضها.
وأضافت أن إسرائيل امتنعت عن نفي هذه البيانات التفصيلية، وهو ما يرقى إلى إقرار بمصداقيتها، مشيرة إلى أن النقاش العالمي لم يعد حول "عدد الضحايا"، بل حول "هويتهم" وما إذا كانوا مدنيين أو مقاتلين.

الغالبية مدنيون

أشارت الصحيفة إلى تحقيقات وتقارير دولية متعددة خلصت إلى أن الغالبية الساحقة من الضحايا في غزة هم مدنيون، وأن معدل قتل المدنيين في هذه الحرب يفوق ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية سابقًا (مدني واحد مقابل كل مقاتل)، بل ويتجاوز معدلات كل الحروب في القرن الحادي والعشرين.

صمت الجيش.. دليل آخر

ذكرت هآرتس أن المتحدث العسكري الإسرائيلي رفض التعليق على 29 هجومًا وُثقت في آب الماضي وأدت إلى "مقتل" 180 فلسطينيًا، رغم أن الجيش وصفها بـ"العمليات الدقيقة". وأوضحت أن غياب التفسير الرسمي يعزز الاستنتاج بأن معظم الضحايا كانوا مدنيين.

مأساة إنسانية خلف الأرقام

حذّرت الصحيفة من أن التركيز على الأرقام قد يخفي حجم الكارثة الإنسانية، مشيرة إلى شهادات مروعة عن جثث وأشلاء منتشرة في شوارع غزة، بينها صورة لطفلتين ملقَيتين جنبًا إلى جنب، ورضيع محترق جُمعت أشلاؤه في شاحنة.

أرقام كارثية وملاحقات دولية

بحسب وزارة الصحة في غزة، أدت الحرب حتى الآن إلى استشهاد نحو 66 ألف فلسطيني، وإصابة 230 ألفًا، إلى جانب آلاف المفقودين.
ولفتت الصحيفة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت العام الماضي مذكرتي توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب في العدوان المستمر.
 
(الجزيرة)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك