Advertisement

عربي-دولي

"لقاء بلا شروط نووية".. هل يستجيب ترامب لدعوة كيم؟

Lebanon 24
22-09-2025 | 12:42
A-
A+
Doc-P-1420201-638941669335305718.png
Doc-P-1420201-638941669335305718.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قدّم عرضًا غير مسبوق لنظيره الأميركي، دونالد ترامب، للقاء محتمل، شرط أن يتم اللقاء دون أي نقاش حول نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية. وتصف الصحيفة هذا العرض بأنه يمثل تحديًا كبيرًا للولايات المتحدة، التي تتبع سياسة راسخة منذ عقود تنص على أن أي حوار مع بيونغ يانغ يجب أن يشمل ملف نزع السلاح النووي على الطاولة.
Advertisement

وفي تصريحات وصفها مراقبون بـ"الجرئية"، وصف كيم محاولات واشنطن لنزع السلاح النووي من بلاده بأنها "هوس وهمي"، مؤكداً أن أي محادثات مستقبلية يجب أن تبدأ بالاعتراف بكوريا الشمالية كدولة نووية. ولم تصدر الولايات المتحدة أي رد فوري على هذه التصريحات، التي جاءت بعد سنوات من انقطاع تصريحات كيم حول ترامب في وسائل الإعلام الرسمية، حتى خطابه الأخير الذي أشار فيه إلى ذكرياته الإيجابية معه.

ونقلت الصحيفة عن سيدني سيلر، المبعوث الأميركي السابق للمحادثات النووية مع كوريا الشمالية، أن مبادرة كيم تبدو بمثابة "اختبار للأجواء" مع ترامب، مرجحًا أن يستجيب الأخير، كما فعل في لقاءهما الأول عام 2019. ويُتوقع أن يتم اللقاء خلال منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية المقرر عقده في تشرين الأول المقبل، دون استبعاد احتمال توجه ترامب إلى المنطقة الكورية منزوعة السلاح للقاء كيم وجهاً لوجه.

ومع ذلك، يرى سيلر أن المعضلة الأساسية تكمن في جدوى الاجتماع دون إحراز أي تقدم بشأن نزع السلاح النووي، مضيفاً: "لا نستطيع استبعاد إمكانية جلوس ترامب مع كيم لأنه يرى قيمة في إقامة علاقة شخصية معه". ويشير الخبراء إلى أن لقاء قمة سنغافورة عام 2018، كان استثنائيًا من نوعه، حيث لم يسبق لأي رئيس أميركي أن التقى زعيمًا كوريًا شماليًا خلال فترة رئاسته، ما يجعل أي لقاء جديد حدثًا تاريخيًا بحد ذاته.

وتترافق هذه التطورات مع استمرار الولايات المتحدة وحلفائها في الضغط على بيونغ يانغ للتخلي عن أسلحتها النووية عبر العقوبات الاقتصادية والضغط السياسي، بينما يحصل كيم على دعم سياسي واضح من الصين وروسيا، ما يحدّ من قدرة واشنطن على إجباره على التنازل عن ترسانته النووية. وبحسب مراقبين، فإن الغطاء الذي توفره موسكو وبكين يعزز من موقف بيونغ يانغ، بينما تبقى قدرة إدارة ترامب على تحقيق اختراق ملموس في هذا الملف محل شك كبير.
 
(إرم نيوز)
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك