Advertisement

عربي-دولي

اعتراف تاريخي من فرنسا وعدة دول بفلسطين.. ومؤتمر حل الدولتين يؤكد: إنهاء الحرب بغزة أولوية

Lebanon 24
22-09-2025 | 23:30
A-
A+
Doc-P-1420333-638942062772417536.webp
Doc-P-1420333-638942062772417536.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
انعقد مساء أمس الإثنين المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين برئاسة سعودية- فرنسية، وبمشاركة العشرات من زعماء العالم، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك وسط اعتراف تاريخي من فرنسا بدولة فلسطين. 
Advertisement

وأصدرت السعودية وفرنسا، بصفتهما رئيسي المؤتمر الدولي لحل الدولتين، بيانا أكد الالتزام الدولي الثابت بحل الدولتين، وضرورة إنهاء حرب غزة، وضمان الإفراج عن الرهائن وتبادل الأسرى، وضرورة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية.

وأكد البيان "أهمية توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، ووجوب إنهاء حكم حركة حماس في القطاع ونزع سلاحها وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، انسجاما مع هدف إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة".

وأشار إلى أن "إنهاء الحرب في غزة وضمان الإفراج عن جميع الرهائن وتبادل الأسرى أولوية قصوى"، داعيا إلى "وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتبادل الأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع".

كما رحب "بالإصلاحات التي بدأت السلطة الفلسطينية بتنفيذها، والالتزام بإجراء انتخابات عامة ورئاسية ديمقراطية بعد وقف إطلاق النار".

ولفت البيان إلى أنه "حان الوقت لينتقل المجتمع الدولي من الأقوال إلى الأفعال، وندعو جميع الدول إلى الإسراع في تنفيذ إعلان نيويورك من خلال خطوات عملية وملموسة ولا رجعة فيها، ونرحب بالتعهدات والإجراءات التي بادرت إليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".

ودعا "القيادة الإسرائيلية إلى اغتنام هذه الفرصة للسلام، وإعلان التزام واضح بحل الدولتين، ووقف أعمال العنف والتحريض ضد الفلسطينيين، ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي وأعمال الضم في الأرض الفلسطينية المحتلة، ووضع حد لعنف المستوطنين".

أول تعليق إسرائيلي 
وفي أول تعليق إسرائيلي بشأن مؤتمر حل الدولتين، قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن مؤتمر حل الدولتين الذي عقد في نيويورك بعيد عن الواقع.

وأضاف المندوب الإسرائيلي: "ما رأيناه هو عرض مسرحي لأن الاعتراف الحقيقي لسوء الحظ لن يكون على الأرض".

وتابع: "مازال لدينا أسرى ورهائن في غزة، ومازلت حماس تقاتل في غزة، وقادة حماس يتحدثون عن هذا، وحماس لن تكون طرفا في معادلة اي وقت من الآن".

وأوضح: "لن نترك قادة حماس، قواتنا مازالت تقاتل لتدفع حماس بعيدا عن ان تكون طرفا في المعادلة، وذلك لمصلحة المنطقة ومصلحة الفلسطينيين أنفسهم".

الاعتراف بدولة فلسطين
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،أعلن  في كلمته الافتتاحية من على منبر الأمم المتحدة، اعتراف بلاده بدولة فلسطين، لينضم إلى بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال.

وقال ماكرون "أعلن أن فرنسا من اليوم أصبحت تعترف بدولة فلسطين"، مشيراً إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين هو الحل الوحيد لأجل السلام.

كما أوضح أن الاعتراف بدولة فلسطين هو هزيمة لحماس، مبيناً أن الحركة هزمت عسكرياً بتحييد قادتها.

وأعلن ماكرون أن اقامة سفارة لفرنسا في الدولة الفلسطينية المقبلة ستكون مشروطة بالافراج "عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة" ووقف إطلاق النار في القطاع.

بدوره، أعلن أمير موناكو، ألبير الثاني، اعتراف بلاده بدولة فلسطين بموجب القانون الدولي، معبرا عن شكره للسعودية وفرنسا على مؤتمر حل الدولتين.

كذلك أعلن رئيس وزراء بلجيكا بارت دي ويفر الاعتراف بدولة فلسطين. وقال في كلمته "ندعم حل الدولتين".

كما أعلن رئيس وزراء لوكسمبورغ، لوك فريدن، اعتراف بلاده رسمياً بدولة فلسطين.وقال في كلمته من الأمم المتحدة "حل الدولتين هو السبيل الوحيد نحو سلام دائم".

بدوره، أعلن رئيس وزراء مالطا اعتراف بلاده أيضاً بدولة فلسطين، وقال روبرت أبيلا في كلمته "نعلن الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين".

من جانبها، قالت وزيرة خارجية بريطانيا، أيفيت كوبر، أن الاعتراف بدولة فلسطين هو الطريق نحو مستقبل أفضل.وتابعت "لا يمكن أن يكون هناك أي دور لحماس في مستقبل فلسطين".

كما أوضحت الوزيرة البريطانية أن توسيع الاستيطان يهدد قيام الدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أن المتطرفون يعارضون قيام الدولة الفلسطينية.

فيما دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في خطاب ألقاه في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك إلى منح دولة فلسطين عضوية كاملة في المنظمة الدولية.

وقال إنّ "هذا المؤتمر يمثّل نقطة تحوّل، لكنّه ليس نهاية الطريق. هذه مجرد البداية. دولة فلسطين يجب أن تكون عضوا" كامل العضوية في الأمم المتحدة.

من جانبه، أعلن رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز أنه لا يمكن لحماس أن يكون لها أي دور في مستقبل فلسطين، ودعا إلى إجراء انتخابات فلسطينية، لافتا إلى اعتراف بلاده أمس بالدولة الفلسطينية.

بدوره، شكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السعودية وفرنسا على الدعوة لانعقاد مؤتمر حل الدولتين.

وتابع "أرحب بالتدابير الدولية لحشد الدعم لحل الدولتين"، مضيفاً أن لا شيء يبرر العقاب الجماعي من إسرائيل للشعب الفلسطيني، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وأردف غوتيريش "لا سلام في الشرق الأوسط دون حل الدولتين"، مبيناً أن إنكار الدولة الفلسطينية هدية للمتطرفين من الجانبين.

من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة عبر الفيديو، "نشيد بدور السعودية وفرنسا الكبير لحشد الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية".

وتابع "مستعدون للعمل مع أميركا والسعودية وفرنسا لتنفيذ خطة سلام إعلان نيويورك".

كما دعا عباس إسرائيل إلى الجلوس على طاولة المفاوضات لوقف شلال الدم، مبيناً أنه لن يكون هناك أي دور لحماس في الحكم وطالبها بتسليم السلاح للسلطة الفلسطينية.

بدوره، شكر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في كلمته، السعودية وفرنسا على عقد هذا "المؤتمر الهام". وطالب بوقف حرب غزة بشكل فوري، مؤكداً أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام.

من جانبه، صرح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قائلا أن لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل، مشيرا إلى أن حل الدولتين ليس مجرد التزام أخلاقي.

من جانبها، اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن إسرائيل تقوض حل الدولتين.

وقالت في كلمتها أمام الأمم المتحدة، أن الخطة الواقعية الوحيدة للسلام تقوم على دولتين: إسرائيل آمنة، ودولة فلسطينية قابلة للحياة، مع القضاء على حماس.

رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، دعا من جهته في كلمته بالمؤتمر، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا والإفراج عن الرهائن.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك