Advertisement

عربي-دولي

ضغط أميركي لتوقيع الاتفاق الأمني السوري-الإسرائيلي في هذا الموعد… تقرير يتحدث

Lebanon 24
23-09-2025 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1420561-638942494111245086.png
Doc-P-1420561-638942494111245086.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت "سكاي نيوز" : كشفت مصادر، أن الإدارة الأميركية تضغط لتوقيع اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل خلال يومي الأربعاء أو الخميس.
Advertisement


وتشير المصادر إلى أن مفاوضات الترتيبات الأمنية تركز على ضبط حركة الجيش السوري في الجنوب واستبداله بقوى الأمن الداخلي وسحب السلاح الثقيل من المنطقة، بالإضافة إلى ممارسة ضغط دولي على الشيخ حكمت الهجري للموافقة على إدخال قوى الأمن الداخلي التي شكلتها دمشق مؤخراً بقيادة سليمان عبد الباقي.


كما تشمل المفاوضات السماح لإسرائيل باستخدام الأجواء السورية لضمان حرية حركتها تجاه إيران، والاحتفاظ بموقعي مرصد الرادار في جبل الشيخ وتل الحارة جنوبي سوريا.


ويزور الرئيس السوري أحمد الشرع نيويورك حاليا، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أول مشاركة لرئيس سوري بهذا التجمع السنوي لزعماء العالم منذ 6 عقود تقريبا.


والتقى الشرع الإثنين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في نيويورك.


وقال تومي بيغوت نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية في بيان: "ناقش الشرع وروبيو جهود مكافحة الإرهاب الجارية وكذلك الجهود المبذولة للعثور على الأمريكيين المفقودين ومدى أهمية العلاقات الإسرائيلية السورية في تحقيق قدر أكبر من الأمن الإقليمي".


وذكرت "رويترز" أن الولايات المتحدة تضغط على سوريا للتوصل إلى اتفاق أمني مع إسرائيل خلال اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك هذا الأسبوع.


ورغم إطاحة نظام الأسد، لا يزال النزاع على الأراضي وانعدام الثقة السياسي المتجذر بين البلدين قائمين.
ويجري الجانبان محادثات لإبرام اتفاق تأمل دمشق أن يضمن وقف الغارات الجوية التي تشنها إسرائيل، وانسحاب قواتها التي توغلت في جنوب سوريا بعد سقوط نظام الأسد.


وقال الشرع إن المحادثات وصلت إلى مرحلة متقدمة، وعبر عن أمله في أن تفضي المناقشات إلى الحفاظ على سيادة سوريا ومعالجة مخاوف إسرائيل الأمنية.


وقال السناتور الأميركي لينزي غراهام، حليف ترامب، إنه سيدعم إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا إذا مضت حكومة الشرع قدما نحو إبرام اتفاقية أمنية جديدة مع إسرائيل.


ولدى سؤاله عما إذا كان بإمكان سوريا تطبيع العلاقات مع إسرائيل، قال الشرع إن "الغضب من احتلال إسرائيل لأراض سورية سيؤثر على موقف دمشق من إسرائيل".
وتابع الرئيس السوري: "إسرائيل أجرت تقدما الآن على الأراضي السورية يجب أن ترجع إلى ما كانت عليه في السابق، وإذا كان لديها بعض المخاوف الأمنية تُناقش من خلال وسطاء إقليميين وعالميين كالولايات المتحدة. هناك دائما فرضيات تقول ما الذي تريده إسرائيل، هل فعلا لديها تخوفات أمنية أم لديها أطماع توسعية هذا ما سيحدده الالتزام ببنود الاتفاق الحالي الذي نجري التفاوض عليه".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك