تحوّل اسم الناشط الحقوقي، عامر مطر، إلى حديث السوريين على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية، وذلك بعد أنباء عن اعتقاله.
فقد أكدت إدارة "متحف السجون" الذي أطلقه الصحافي قبل أيام في بيان، مساء أمس الأربعاء، أن السلطات
السورية أوقفت عند الساعة الثالثة
من بعد ظهر أمس مطر، المدير المؤسس لمتحف سجون
سوريا، وذلك عبر منفذ الجديدة الحدودي.
ولفتت إلى أن هذا التوقيف أتى بعد أيام قليلة فقط من افتتاح المتحف في مقره بالمتحف الوطني في
دمشق، معتبرة أن تلك الخطوة "تستهدف حرية التعبير".
في المقابل، نفى المتحدث الرسمي باسم
وزارة الداخلية،
نور الدين البابا في منشور على حسابه الرسمي في إكس، "الإشاعات المنتشرة حول أسباب اعتقال مطر".
وأكد أن توقيف الناشط الحقوقي من قبل وزارة الداخلية، أتى "بناء على معلومات واردة إلى الوزارة، تفيد باستغلال عمله للحصول على وثائق رسمية تخص الجهات الأمنية بشكل غير قانوني، ومحاولة استخدامها لغايات شخصية".
كما أوضح البابا أنه "جرى إخطار مطر بضرورة مراجعة الجهة المختصة بالموضوع للوقوف على كامل حيثياته وتفنيدها".
لكنه أشار إلى أن الصحافي الموقوف "تجاهل ذلك محاولا المغادرة خارج البلاد، ما استلزم توقيفه على الحدود وإحالته للقسم المختص للقيام بالإجراءات اللازمة".(العربية)