غمزة الشيباني.. تسرق الأضواء في كواليس الأمم المتحدة

شهدت أروقة الأمم المتحدة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة، مشهداً لافتاً جمع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس السوري أحمد الشرع في حوار جانبي، قبل أن تقاطعهم الصحفية الألمانية من أصول كردية دوزين تكال بمحاولة لطرح سؤال على الرئيس السوري.

الموقف تطور حين تدخل الأمير تميم بلطف ولباقة، مقترحاً على الصحفية أن تؤجل أسئلتها وتتبادل الأرقام مع الوفد السوري لاحقاً. وفي تلك اللحظة، تدخل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بغمزة سريعة للرئيس الشرع، في إشارة فسّرها المتابعون بأنها تكتيك دبلوماسي للتعامل مع الموقف.

المشهد وثّقته الصحفية نفسها بكاميرتها، وسرعان ما تحوّل إلى حديث منصات التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت عبارة "غمزة الشيباني" وسمًا متداولاً، ورمزاً للتكتيك السياسي الهادئ في المواقف الحساسة.

خلص وعد آخر تطبيلة اليوم شوفوا غمزة الشيباني 😂 #أسعد_الشيباني #أحمد_الشرع #الأمم_المتحدة #الأمم_المتحدة80 #سوريا pic.twitter.com/43at4lK9LF
— DR. Hadeel (@DrHadeel2024) September 24, 2025

رواد مواقع التواصل أشادوا بسرعة بديهة الأمير تميم وحسن إدارته للموقف، معتبرين أن "الاحترافية في التعامل مع الصحفيين، خصوصاً في القضايا الحساسة، هي سمة القيادات المتمكنة". فيما رأى آخرون أن غمزة الوزير الشيباني تعكس تنسيقاً دبلوماسياً دقيقاً داخل الوفد السوري.

الواقعة أثارت أيضاً نقاشاً حول المهنية الصحفية، إذ شدّد مغردون على أن الصحفي الذي لا يلتزم بالحياد قد يجد نفسه في مواقف محرجة أو يتم تجاهله كما حصل في هذا اللقاء.