قامت سلطات ولاية أوريغون الأميركية، أمس الأحد، برفع دعوى قضائية تطالب فيها بوقف نشر جنود الحرس الوطني في مدينة بورتلاند الشمالية الغربية، وذلك بعد يوم من إعطاء
الرئيس دونالد ترامب أمرا بذلك.
ويأتي نشر الجنود في أعقاب أوامر مماثلة للرئيس في لوس أنجلوس والعاصمة
واشنطن، رغم معارضة السلطات المحلية والديمقراطية هناك.
ويقول
ترامب إن نشر القوات ضروري لمكافحة الجريمة والاحتجاجات ضد إدارة الهجرة.
واتهمت الدعوى التي رفعتها سلطتا أوريغون وبورتلاند، أمس الأحد، ترامب بالتجاوز، قائلة إن خطوته "كانت مدفوعة برغبته في تطبيع استخدام القوات العسكرية في أنشطة إنفاذ القانون المحلية العادية"، خاصة في الولايات التي يديرها خصومه السياسيون.
ومنذ عودته إلى السلطة في كانون الثاني الماضي، نفذ ترامب تعهده الانتخابي بملاحقة المهاجرين غير الشرعيين وترحيلهم في حملة يقول محامون ومنظمات غير حكومية إنها أدت إلى انتهاكات متكررة لحقوق الناس.
وفي الأسابيع الأخيرة، تعهد ترامب أيضا بمواجهة أعمال العنف التي تنفذها شبكة "إرهابية محلية" يسارية.
واعتبرت سلطات ولاية أوريغون في دعواها أن لا حاجة لنشر قوات الحرس الوطني في بورتلاند، لأن الاحتجاجات هناك ضد إدارة الهجرة والجمارك كانت صغيرة وسلمية، على عكس ادعاءات ترامب.
وأضافت: "لكن نشر (ترامب) للقوات بكثافة يهدد بتصعيد التوتر وإثارة اضطرابات جديدة".
وقام المتظاهرون في بورتلاند ومدن أخرى بإغلاق مداخل مقرات إدارة الهجرة والجمارك بشكل متقطع في الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى بعض الصدامات(سكاي نيوز).