Advertisement

عربي-دولي

مباحثات شرم الشيخ بين حماس وإسرائيل تتواصل.. والأجواء إيجابية

Lebanon 24
07-10-2025 | 03:20
A-
A+
Doc-P-1426067-638954146720565536.png
Doc-P-1426067-638954146720565536.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تواصلت المباحثات غير المباشرة في مدينة شرم الشيخ المصرية بين وفدي حركة حماس وإسرائيل، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط أجواء وصفت بالإيجابية من قبل المصادر المطّلعة على مجريات النقاش.
Advertisement

وأكد مصدران مطلعان لوكالة فرانس برس أن الجولة الأولى من المفاوضات، التي انطلقت مساء الاثنين واستمرت نحو أربع ساعات، كانت إيجابية، مشيرين إلى أن الاجتماعات ستستأنف ظهر اليوم الثلاثاء لاستكمال النقاش حول النقاط الجوهرية في المفاوضات. وأوضح أحد المصدرين أن هذه المباحثات، رغم كونها غير مباشرة، تمثل خطوة مهمة نحو خلق تفاهمات ملموسة بين الطرفين، خصوصًا بعد أشهر من التصعيد العسكري في غزة، والتي خلفت أضرارًا كبيرة وأعدادًا كبيرة من القتلى والجرحى المدنيين.

وقد أكدت وسائل إعلام مصرية، اليوم الثلاثاء، أن اللقاءات في شرم الشيخ مستمرة، وأن الوسطاء يسعون لإيجاد حلول عملية قابلة للتنفيذ على الأرض، بما يشمل ترتيب وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من مناطق محددة داخل قطاع غزة، بالإضافة إلى تحديد آليات لتبادل الأسرى وتعزيز الهدنة بشكل دائم. وأشار الإعلام المصري إلى أن المحادثات تهدف أيضًا إلى وضع إطار زمني واضح للخطوات المقبلة، مع الأخذ بعين الاعتبار التباينات بين مواقف حماس وإسرائيل، والتي من المتوقع أن تطيل مدة المفاوضات لعدة أيام حتى التوصل إلى اتفاق شامل.

وفي هذا السياق، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، بأن حماس "وافقت على أمور مهمة للغاية"، معبرًا عن ثقته بإمكانية تنفيذ خطته للسلام في غزة قريبًا. وأكد ترامب في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عالمية أن هذه الاتفاقيات الأولية تمثل خطوة كبيرة نحو إنهاء الحرب، وقال: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق. من الصعب عليّ القول ذلك، لأنهم منذ سنوات وسنوات يحاولون التوصل إلى اتفاق". وأضاف أن خطته تتألف من 20 بندًا، وتهدف إلى وضع حد للصراع القائم وضمان سلام مستدام، مؤكدًا أن المحادثات الجارية في مصر هي خطوة حاسمة لتحقيق هذا الهدف.

وفي تفاصيل جلسات المباحثات، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الجلسة الأولى ركزت على وضع خارطة طريق لجولة المفاوضات الحالية، وناقشت النقاشات بشكل مفصل ترتيبات وقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي من المناطق التي تم الاتفاق عليها، بالإضافة إلى محاولة تحديد إطار زمني واضح لعملية تبادل الأسرى وتثبيت الهدنة على الأرض. وأشارت الوكالة إلى أن استمرار المحادثات لعدة أيام يعد احتمالًا كبيرًا نظرًا لاختلاف وجهات النظر بين الطرفين حول العديد من القضايا الجوهرية، بما في ذلك الضمانات الأمنية للقطاع وتوزيع المسؤوليات بين الأطراف المختلفة، بالإضافة إلى التأكيد على شروط حماس فيما يتعلق بحقوق الفلسطينيين وتأمين المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة.

كما تركزت المناقشات على الجانب الإنساني، حيث يسعى الوسطاء إلى إيجاد حلول عاجلة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي خلفها الصراع، وتسهيل وصول المساعدات الطبية والغذائية للمتضررين، في ظل الحصار المشدد على القطاع وارتفاع الحاجة الماسة إلى الخدمات الأساسية. ويأمل الوسطاء في أن يتمكن الطرفان من الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار يتيح فتح قنوات التواصل المباشر لاحقًا لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد تضمن أمن المنطقة واستقرارها.

ويأتي هذا الزخم في المفاوضات بعد أشهر من التصعيد العسكري المتواصل، الذي خلف دمارًا واسعًا في البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، ما دفع المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة ومصر، إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى تسوية تضمن حقوق جميع الأطراف وتوقف دائرة العنف المستمرة منذ أكثر من عامين.
 
(سكاي نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك