Advertisement

عربي-دولي

مفاجأة جديدة عن يحيى السنوار.. هكذا استلهم "هجوم طوفان الأقصى"!

Lebanon 24
08-10-2025 | 13:00
A-
A+
Doc-P-1426666-638955226396454316.avif
Doc-P-1426666-638955226396454316.avif photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن الهجوم الذي نفذته حركة "حماس" في غزة ضد إسرائيل يوم 7 تشرين الأول 2023.
Advertisement
ووضع التقرير مقارنة بين عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها "حماس" قبل عامين وبين هجوم "تيت" الذي شنه مقاتلو "الفيتكونغ" وقوات فيتنام الشمالية ضد الجيش الأميركي عام 1968، معتبراً أن التشابه بين العمليتين "مذهل إلى حد يصعب تجاهله".
 

وذكر التقرير أنَّ "حماس مثل الفيتكونغ، نجحت في تشكيل قوة عسكرية ضخمة رغم كونها تُعد منظمة إرهابية صغيرة، وهاجمت في يوم عطلة كان فيه الجنود الإسرائيليون في إجازة، مستخدمة وابلا من الصواريخ أعقبه توغل بري سريع بلا دروع أو طائرات، تماما كما فعل الفيتناميون قبل نحو ستة عقود".


وأشار التقرير إلى أن التشابه ليس محض صدفة، بل ربما كان نتاج دراسة واعية من قبل قائد حماس في غزة يحيى السنوار"، وتابع: "لقد كشفت بيتي لاهات، الرئيسة السابقة لقسم الاستخبارات في مصلحة السجون الإسرائيلية، في مقابلة مع قناة كان 11 الإسرائيلية في أيار الماضي، أن السنوار خلال فترة سجنه في إسرائيل، درس بتعمق حرب الفيتكونغ ضد الأميركيين وشبكة الأنفاق التي استخدموها، بل وأصر على أن يطلع أعضاء حماس في السجن على تفاصيل هجوم تيت".
 


ويوضح كاتب التقرير ب. ز. كيدار أنه "تواصل مع لاهات لسؤالها عن هذه المعلومات، فأكدت له قائلة إن جميع المعلومات الواردة نُقلت إلى أجهزة الاستخبارات"، وأضاف: "بناء على ذلك، يُرجح أن الملف الشخصي للسنوار في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تضمن بالفعل منذ عام 2017 إشارات واضحة إلى اهتمامه الكبير بحرب فيتنام".
 

ويرى كيدار أنه لو كان أحد ضباط الاستخبارات قد استنتج أن السنوار يسعى لتكرار "هجوم تيت" على غرار التجربة الفيتنامية، لكانت المؤشرات المتزايدة حول شبكة أنفاق حماس وتدريباتها على السيطرة على مواقع شبيهة بمواقع الجيش الإسرائيلي كافية لقرع أجراس الإنذار قبل عملية 7 تشرين الأول 2023.
 
 
وذكر أنه "لو كان ما سماه الملف الفيتنامي قد عُرض على رئيس الاستخبارات العسكرية آنذاك، اللواء أهارون حاليفا، في أيلول 2023، لكان على الأرجح شعر بالخطر القادم". (عربي21)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك