Advertisement

عربي-دولي

صحيفة إسرائيلية تحذّر.. هذا ما قد تفعله "حماس" خلال الهدنة

Lebanon 24
10-10-2025 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1427510-638956756609141667.png
Doc-P-1427510-638956756609141667.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تناول تقرير تحليلي في يديعوت أحرونوت المخاوف الإسرائيلية من أن يكون الاتفاق بين تل-أبيب وحماس مجرد توقف مؤقت يمنح الحركة فرصة لالتقاط الأنفاس.
Advertisement
وقالت الصحيفة إن هذه "الفسحة" قد لا تكون استراتيجية ما لم تضع إسرائيل في الحسبان احتمال استغلال حماس للاتفاق لإعادة بناء أنفاقها وإعادة التسليح وإعادة ترتيب شبكات قيادتها.
وأشار التقرير إلى أن الصحيفة اقترحت ثلاث وسائل ترمي إلى تزويد إسرائيل بما وصفته "بالأدوات اللازمة" لمواجهة هذا الخطر، ويشمل ذلك أجهزة استشعار، وطائرات بدون طيار، وفحص متعدد الطبقات للشحنات التي تدخل قطاع غزة، وتبادل المعلومات الاستخبارية برا وبحرا.

تتضمن "الانتهاكات الجوهرية" للاتفاق بحسب "يديعوت أحرونوت" إطلاق الصواريخ، والتهريب، والاختطاف.

وبمجرد وقوع انتهاك، يجب أن تُعلّق المزايا فورا، ويستأنف الجيش الإسرائيلي حرية العمل المُعدّلة دون مساومات دبلوماسية مطولة، فالردع يتطلب ردعا آليا، وليس لجانا مشتركة بلا صلاحيات، حسب الصحيفة.

بالاضافة إلى إغلاق هندسي تكنولوجي لطرق التهريب تحت إشراف مصري وتدقيق دولي، مع معايير مساءلة واضحة، وميزانية محددة، ومواعيد نهائية.

وأكدت الصحيفة أنه يجب أيضا الربط بين إعادة الإعمار ونزع سلاح حماس، فبدون ذلك تصبح المساعدات وقودا للحركة.

ووفق الصحيفة فإنه من الضروري أن يكون هناك ضمان دولي بأن تخدم أموال المساعدات المدنيين فقط لا المسلحين.

وتطرقت الصحيفة أيضا لمسألة "إعادة تموضع" الجيش الإسرائيلي، وأشارت إلى أنها يجب أن تكون قائمة على معايير وهي:

عدد الأنفاق التي تم تحييدها، والمناطق التي تم تطهيرها، ومعدلات التفتيش التي تم تحقيقها.

وبدون ذلك، فإن إسرائيل تُخاطر بوقوعها في فخ خطير يتمثل في انسحاب سابق لأوانه يُرسّخ الحقائق على الأرض، ويُضيّق حرية العمل في المستقبل، ويفتح الباب أمام "اختبارات نتائج" من جانب الخصوم.

وحذر التقرير من تداعيات الاتفاق على الداخل الإسرائيلي والذي يجمع على الشعور بالأمن وعودة الرهائن وحرية العمل العسكري في حال عدم التزام الطرف الآخر، لأن عدم الرد الإسرائيلي وقتها سيجعل ثقة المواطنين والشرعية "تتآكل".

وخلص التقرير إلى القول إن الصفقة الجيدة لإسرائيل لا تقتصر على تحقيق الهدوء فحسب، بل تُهيئ الديناميكيات المناسبة: التحقق الصارم، والتنفيذ التلقائي، وإعادة الإعمار المشروطة، وبديل الحكم المدني في غزة، والترابط الإقليمي عبر الجبهات. فبدون هذه البنية، تصبح الصفقة ممرا للحرب القادمة، وبها، يمكن لإسرائيل تغيير الحوافز ودفع الحرب بعيدا، وليس مجرد تأجيلها. (سكاي نيوز)
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك