Advertisement

خاص

تقرير أميركي: صفقة ترامب مع غزة ستنجح في هذه الحالة

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
10-10-2025 | 06:30
A-
A+
Doc-P-1427644-638956948293165340.webp
Doc-P-1427644-638956948293165340.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "Responsible Statecraft" الأميركي أن "التقارير تشير إلى أن الإسرائيليين وحماس اتفقوا على صفقة من شأنها أن تدعو إلى وقف فوري للقتال وإعادة الرهائن والسجناء من الجانبين في المرحلة الأولى. ومن المفترض أن يتضمن الاتفاق انسحابًا جزئيًا للقوات الإسرائيلية من الأرض لإتمام عملية تبادل الأسرى، إلا أن القضايا الشائكة، المتمثلة في نزع سلاح حماس، والحكم، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، والإنهاء التام للحرب، أُجِّلت إلى مراحل لاحقة. ويتبقى أن نرى ما إذا كان سيتم تنفيذ هذا الأمر بالكامل ونجاحه، ولكن إذا كان سيضمن نهاية نهائية للإبادة الجماعية والإفراج عن الرهائن، فإن هذا سيكون إنجازاً حاسماً".
Advertisement

وبحسب الموقع، "هناك خطرٌ من أن تُكرّر هذه الصفقة اتفاق الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرحلي السابق، الذي انتهى به الأمر إلى مجرد تبادل أسرى بدلًا من إنهاء المذبحة. في ذلك الوقت، في آذار 2025، كانت إسرائيل قد قتلت بالفعل نحو 48 ألف فلسطيني في غزة. واليوم، استشهد 67 ألفًا، ومن المرجح أن يكون العدد أكبر بكثير. قررت إسرائيل خرق الاتفاق الأول واستأنفت الحرب، ونتيجة لذلك لم يتم التوصل إلى المرحلة الثانية من الاتفاق السابق. ويُصرّح بعض المُعلّقين في إسرائيل بالفعل بأنّ الجانب الإسرائيلي لا ينوي الوصول إلى المرحلة الثانية وإنهاء الإبادة الجماعية، بل إنّ هذا مجرد "صفقة رهائن، ووقف إطلاق نار ريثما تستمرّ المحادثات بحسن نية"، وهذا يعني وقفة تكتيكية قبل أن تستأنف إسرائيل المذبحة". 

وتابع الموقع، "من الناحية الإيجابية، قد يعني تحقيق ترامب نجاحًا شخصيًا كبيرًا أنه سيكون أقل تسامحًا إذا عرقلت إسرائيل الاتفاق مرة أخرى، ويبدو أن هذا ما يعول عليه الفلسطينيون والدول العربية.  والخلاصة هي أن ترامب يجب أن يواصل الضغط على كافة الأطراف، وخاصة إسرائيل، لضمان أن يتم متابعة تبادل الأسرى بإنهاء الحرب بشكل كامل. إن قدرة ترامب وفريقه على التدخل بقوة لإبرام اتفاق هذا الأسبوع تُظهر أن الحرب كان من الممكن أن تنتهي مبكرًا لو ضغطت الولايات المتحدة على حكومة نتنياهو بشكل مناسب في وقت مبكر. والسبب الرئيسي وراء تحرك ترامب للضغط على إسرائيل في هذه المرحلة هو تجاوز إسرائيل لحدودها بقصف قطر في أيلول، وقد أدى ذلك إلى اعتراف البيت الأبيض بأن تهور إسرائيل أصبح على نحو متزايد مشكلة أميركية".

وأضاف الموقع، "أضف إلى ذلك عاملًا رئيسيًا آخر: أصبحت إسرائيل عبئًا سياسيًا متزايدًا على ترامب، وفي الواقع لقد تراجعت شعبية إسرائيل بين مؤيدي ترامب الذين يؤمنون بـ"أميركا أولًا". وفي الحقيقة، أشار ترامب نفسه إلى هذا الأمر، قائلاً إن ناخبيه انقلبوا على إسرائيل، وقال لأحد المتبرعين في تموز: "شعبي بدأ يكره إسرائيل". وترى الأصوات الرئيسية في حركة "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى" أن الدعم الأعمى لإسرائيل يتعارض مع نهج "أميركا أولاً". كما فرضت عزلة إسرائيل الدولية ثمنًا باهظًا على الولايات المتحدة، إذ إن واشنطن هي المسؤولة دائمًا عن الدفاع عن إسرائيل وحمايتها من الضغوط الدولية. وقيل إن ترامب قال لنتنياهو إن إسرائيل لا تستطيع محاربة العالم أجمع، وكانت الرسالة الضمنية أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على إنفاق رأس مالها السياسي في الدفاع عن إسرائيل المتهورة والمتمردة. وبطبيعة الحال، إلى جانب المعاناة الإنسانية التي لا يمكن قياسها، فإن الحرب كلفت دافعي الضرائب الأميركيين 21.7 مليار دولار، وهو المبلغ الذي يتزايد باستمرار، ما أدى إلى تحول عدد متزايد من المحافظين ضد إسرائيل". 

وختم الموقع، "بالطبع، يتطلع ترامب إلى جائزة نوبل للسلام، لكن وقف إطلاق النار لا يستحق هذه الجوائز. في الواقع يجب تحقيق المزيد، وإذا واصل ترامب الضغط على إسرائيل، يُمكن تحقيق السلام، وكذلك جائزة السلام المنشودة".






مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban