Advertisement

خاص

عن "أنفاق حماس" بعد حرب غزة.. كلامٌ إسرائيلي جديد

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
10-10-2025 | 16:30
A-
A+

Doc-P-1427906-638957373895778506.avif
Doc-P-1427906-638957373895778506.avif photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدث عن وضع حركة "حماس" في غزة لاسيما بعد إعلان إتفاق وقف إطلاق النار فجر أمس الخميس.
Advertisement
 
 
التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقول إنّ معظم قوات الجيش الإسرائيلي التي كانت تعملُ في قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة، ستنسحب وتُعيد تنظيم صفوفها في 53% من مساحة القطاع، وأضاف: "أيضاً، من المُرجّح أن يطالب الجيش الإسرائيلي بإنشاء خط من النقاط العسكرية حول القطاع وفي المناطق التي يحددها الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية كمناطق مراقبة وضبط إطلاق نار".


وذكر التقرير أنَّ "حماس تخوضُ حالياً حرب عصابات، إذ لم تعُد جهة مُنظمة بشكلٍ فعلياً"، وأضاف: "إن النقاش حول نزع سلاحها وعتادها ليس إلا حواراً سطحياً بين شابين لم يكتسبا بعدُ المعرفة والخبرة الحياتية. ففي النهاية، لا أحد يعلم أو يستطيع تقديم معلومات عن كمية الأسلحة، وأنواعها التي تراكمت في غزة، والتي بقيت في أيدي حماس والجهاد الإسلامي، ولا يمكن تحديد مدى الأنفاق التي لا تزال المنظمات المسلحة تديرها في غزة. لذا، فإن أهمية خطوط الانسحاب مهمة، لكنها ليست أساس أمن إسرائيل على الإطلاق.. والتساؤلات الأساسية هنا هي التالية: ما هو التأثير الذي ستتركه تلك الخطوط؟ ما هو مدى وطريقة الرد والمنع الذي ستتخذه إسرائيل ضد حماس والجهاد الإسلامي في غزة وأماكن أخرى من العالم.. هل ستتصرف إسرائيل كما تفعل في لبنان وسوريا؟".


وأوضح التقرير أنَّ "حماس لم تتحول من نمرٍ إلى حمل بعد وقف إطلاق النار"، وتابع: "لذلك، على إسرائيل القيام بعمليات مراقبة مستمرة، وقطع رأس وساقيْ الحركة، وهذا يتطلب من الجيش الإسرائيلي تنفيذ سلسلة من العمليات، أولاً القيام بدوريات على الخطوط الأمامية، فيما من الممنوع على حماس استنزاف خطوط الدفاع الإسرائيلية. كذلك، يجب أن يتم اختبار الرد والوقاية بموافقة المستويات الميدانية، وليس فقط بموافقة من المستوى السياسي. لقد علّمت أحداث السابع من إسرائيل أنه من المحظور الاستهانة بالعدو وقدراته".


واستكمل: "لن يطول بنا الحال قبل أن نرى تظاهراتٍ لمواطني غزة المُحبطين، أو على الأقل ما تبقى منهم بعد الحرب الاخيرة. وهنا أيضاً، سيُطلب من الجيش الإسرائيلي الصمود في وجه حوادث الفوضى أو انتهاكات السيادة الإسرائيلية، مثل إشعال النار في الحقول الزراعية".
 

وتابع: "تُنهي خطوة وقف إطلاق النار الفصول المؤلمة والصعبة التي مرّت بها إسرائيل والشعب الإسرائيلي، لكنها تفتح الباب أمام سلسلة من الفرص، بدءاً بتجديد جميع قوات الجيش الإسرائيلي، وتعزيز قوته بالتركيز على التشكيلات التالية: سلاح الجو، جيش البر، البحرية، المخابرات، تشكيلات الدفاع الجوي وحماية الحدود".


واعتبر التقرير أن "اتفاق وقف إطلاق النار يحملُ إمكانية إرساء نظام جديد في الشرق الأوسط، بما في ذلك توسيع نطاق اتفاقيات أبراهام وإعادة تكوين وترميم علاقات إسرائيل مع دول عديدة أخرى وذلك إثر تأزمها خلال الحرب".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"