Advertisement

عربي-دولي

أسرارٌ تخرج إلى العلن... ما الذي عُثِرَ عليه داخل حاسوب السنوار بشأن هجوم 7 تشرين؟

Lebanon 24
12-10-2025 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1428406-638958779896713431.jpeg
Doc-P-1428406-638958779896713431.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "ارم نيوز" أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية كشفت عن تفاصيل حصلت عليها، بعد نجاح إسرائيل في الوصول إلى جهاز حاسوب يخص محمد السنوار قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" الذي اغتالته بغارة عنيفة على نفق في خان يونس.
Advertisement

وحصلت الصحيفة، كما تقول، من مسؤولين إسرائيليين على تفاصيل مذكرات تخص الأخوين يحيى ومحمد السنوار ومكالمات تم اعتراضها من جانب إسرائيل، جرت بين قادة "حماس" العسكريين ومقاتليهم خلال تنفيذ هجوم 7 تشرين الأول 2023. 
 
وذكرت الصحيفة أنه "بعد اغتيال قائد حماس البارز محمد السنوار، في أيار، أرسل الجيش الإسرائيلي وحدة خاصة إلى مجمع تحت الأرض كان يستخدمه، وعثروا على كمبيوتر غير متصل بأي شبكة، وهو ما صعب الوصول إليه ضمن عمليات التجسس على اتصالات حماس".

وأشارت الصحيفة أن الحاسوب احتوى على صورة لمذكرة من 6 صفحات، مكتوبة بخط اليد باللغة العربية، يعتقد جهاز الاستخبارات الإسرائيلي أنها من شقيقه يحيى السنوار، الذي ساعد، بصفته القائد النافذ للحركة، في التخطيط لهجوم 7 تشرين الأول على إسرائيل.

ويبدو أن المذكرة، المؤرخة في 24 آب 2022، تحمل توجيهات من السنوار الكبير بشأن الهجوم، وفقا لمسؤولين إسرائيليين، حيث تدعو المقاتلين لاستهداف الجنود والتجمعات المدنية، بالإضافة إلى أعمال عنف لإثارة الخوف في نفوس الإسرائيليين وزعزعة استقرار البلاد.
 
وتقول الصحيفة إن "القادة أصدروا تعليمات مماثلة في 7 تشرين الأول، وفقا لساعات من الاتصالات غير المعلنة سابقا بين القادة والمرؤوسين، التي اعترضتها إسرائيل خلال الهجوم"، وسط مزاعم بأن "المذكرة تظهر أن السنوار أراد من مقاتليه استهداف المدنيين منذ البداية، وهو ما يتناقض مع ما ادعت قيادة الحركة علناً".

وتستدرك الصحيفة قائلة إنه "رغم أن المذكرة لا تذكر صراحة خططاً لاختطاف أو قتل المدنيين، فإنها تضع أوامر للمقاتلين بدخول الأحياء السكنية وإشعال النار فيها بالبنزين أو الديزل والتحضير لتنفيذ عمليتين أو 3 عمليات يتم فيها حرق حي كامل أو كيبوتس أو شيء مشابه"، بحسب المذكرة.

وأضافت الصحيفة أن "المذكرة والاتصالات المُعترضة توسع فهمَ تخطيط حماس وتنفيذها لهجوم 7 تشرين الأول الذي يستند في جزء كبير منه إلى وثائق وتسجيلات أخرى جمعتها إسرائيل خلال الحرب".

ونقلت الصحيفة عن سيما أنكونا، التي عملت سابقا كخبيرة في فحص الوثائق في الشرطة الإسرائيلية، قولها إن "خط اليد في المذكرة يتطابق مع أمثلة أخرى ليحيى السنوار، الذي قتلته القوات الإسرائيلية في تشرين الأول 2024".

وقارنت أنكونا، بناءً على طلب الصحيفة، الوثيقة بعينات جمعتها السلطات الإسرائيلية، بما في ذلك تلك التي استولى عليها الجيش في غزة، ومذكرة كتبها السنوار إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عام 2018، وتوقيعه على بيان للشرطة الإسرائيلية في عام 1989.

في المقابل، شكك إبراهيم مدهون، المحلل الفلسطيني، في حديثه للصحيفة، في صحة المذكرة، مؤكدا أن معظم الأفعال الموصوفة في الوثيقة لم تحدث في هجوم 7 تشرين الأول مثل حرق أحياء بأكملها، مضيفاً أن "المذكرة لا تُمثل ثقافة الجناح العسكري لحماس".

ولفتت الصحيفة إلى أن "التسجيلات المُعترضة جُمعت يوم الهجوم من قِبل وحدة استخبارات الإشارات التابعة للجيش الإسرائيلي (8200)، وفقا لمسؤولين أمنيين إسرائيليين أطلعوا الصحيفة عليها.

وراجعت "نيويورك تايمز" وترجمت، حسب قولها، ساعات من التسجيلات التي اعترضتها إسرائيل، والتي تضمنت اتصالات باللغة العربية بين قادة حركة "حماس" العسكريين و8 مجموعات من المقاتلين.
 
وقال عدد من المسؤولين الإسرائيليين إن إسرائيل درست المذكرة والرسائل المُعترضة لتعميق فهمها لهجوم حماس. وأعد "معهد غازيت"، وهو مركز أبحاث تابع لمديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، تقريرا سريا عن المواد، جاء فيه أن "قيادة حماس خططت ونفذت هجوما كان هدفه هو إحداث اضطرابات كبيرة في البلاد والجيش".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك