Advertisement

عربي-دولي

5 قضايا عالقة قد تُطيح باتفاق غزة

Lebanon 24
14-10-2025 | 15:00
A-
A+
Doc-P-1429429-638960732105670308.png
Doc-P-1429429-638960732105670308.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
خرج اتفاق السلام في غزة إلى النور، لكن تماسكه مرهون بحل ملفات لم تُحسم بعد. وبحسب "الغارديان"، فإن مشاهد الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والأسرى والمعتقلين الفلسطينيين عكست مزايا خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. جاريد كوشنر تباهى بأن سر النجاح كان "ترك التفاصيل لوقت لاحق"، غير أن صعوبات هذا النهج تظهر الآن مع أسئلة أساسية تحتاج إلى إجابات.
Advertisement

تطرح أولى القضايا مسار انسحاب الجيش الإسرائيلي. حتى الآن تراجعت القوات من المدن الكبرى إلى "الخط الأصفر"، أي أنها ما زالت تسيطر على نحو 53% من القطاع. نظريًا، يفترض أن تُستكمل عمليتا انسحاب إضافيتان: الأولى مع تعبئة "قوة استقرار" دولية، والثانية باتجاه "منطقة أمنية عازلة" دائمة. لكن لغة بنيامين نتنياهو تختلف، إذ قال الأسبوع الماضي إن الجيش "متغلغل في عمق قطاع غزة" و"يحاصر حماس من جميع الجهات". ومن دون إغراءات حقيقية، لا توحي سوابقه بالكثير، مع الإشارة إلى احتلال أراضٍ جديدة في سوريا إلى أجل غير مسمى، واستمرار قصف جنوب لبنان قبل يومين رغم وقف النار هناك.

أما نزع سلاح حماس فركيزة مركزية في الخطة. مسؤول كبير في الحركة قال لوكالة الأنباء الفرنسية السبت إن نزع السلاح "غير وارد"، وإن "مطلب تسليم أسلحتنا غير قابل للتفاوض". وحتى في حال موافقة نظرية، لا تفاصيل عملية لكيفية التنفيذ. إحدى الأفكار تتحدث عن تجميع المقاتلين في مواقع مخصصة لتسليم الأسلحة، لكن قادة الحركة يدركون أن ما يُسلَّم لن يعود.

وتبرز علامة استفهام ثالثة حول "قوة الاستقرار الدولية" التي تنص الخطة على أن الولايات المتحدة ستعمل مع شركاء عرب ودوليين لتكوينها ونشرها فورًا لتكون "الحل الأمني الداخلي طويل الأمد". غير أن تفاصيل حاسمة ما زالت غائبة: هل ستحمل تفويضًا من الأمم المتحدة؟ ما كلفة المشاركة؟ وما المهام المحددة؟ دبلوماسي غربي قال لفاينانشال تايمز إنه "لا أحد يتوقع أن تقاتل هذه القوة حماس"، معتبرًا أن وجودها بحد ذاته سيُصعّب استئناف القتال. أسباب الشك قائمة أيضًا، من بينها هجوم بطائرة مسيّرة إسرائيلية بقنبلة يدوية قرب قوات حفظ السلام الأممية في لبنان مؤخرًا.

وتأتي إعادة الإعمار كملف رابع. الخطة تتعهد "إعادة بناء وتنشيط" غزة بالاستناد إلى "مقترحات استثمار" و"أفكار تنمية" عديدة، لكن غياب التفاصيل الحيوية يجعل "خطة مارشال" سريعة أمرًا غير مرجح. سيعمل الفلسطينيون سريعًا على فتح الطرق والانطلاق بإصلاحات، بينما قد تطلب إسرائيل ضمانات متواصلة لمنع الاستخدام العسكري وتفرض شروطًا مرهقة. تجربة ما بعد حرب 2014 لا تزال حاضرة: وتيرة بطيئة، مستودعات بمواد بناء لمن يملك أوراقًا صحيحة، وسوق سوداء موازية.

وتتعلق القضية الخامسة بانتقال الحكم إلى قيادة فلسطينية. يبدو أن نتنياهو لا يرغب بقبول دور نهائي للسلطة الفلسطينية، فيما تظهر إسرائيل عازمة على خنق اقتراح تردد على لسان بعض مهندسي الخطة، مثل مستشار الأمن القومي البريطاني السابق جوناثان باول، بإتاحة دور لأعضاء سابقين في حماس في مستقبل غزة. (العين)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك