Advertisement

عربي-دولي

من راقصة شرقية إلى عميلة.. من هي الجاسوسة الأكثر إغراء في القرن العشرين؟! (صور)

Lebanon 24
15-10-2025 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1429863-638961525299624256.png
Doc-P-1429863-638961525299624256.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تُعدّ ماتا هاري واحدة من أكثر الشخصيات غموضًا وإثارة في تاريخ الجاسوسية. ولدت في هولندا عام 1876 باسم مارغريتا زيلي، وتحولت من راقصة شرقية مثيرة إلى عميلة مزدوجة متهمة بالتجسس لصالح ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى.
Advertisement

بدأت حياتها في أسرة ميسورة قبل أن تنهار بعد إفلاس والدها ووفاة والدتها. لاحقًا، تزوجت من ضابط هولندي وانتقلت معه إلى جزيرة جاوة (إندونيسيا حاليًا)، حيث تعرفت على رقصة "غوندرونغ" المحلية ذات الإيحاءات الجريئة، فأتقنتها وأطلقت على نفسها الاسم الفني "ماتا هاري"، أي عين اليوم بلغة الملايو.

بعد عودتها إلى أوروبا عام 1903، استقرت في باريس واشتهرت كراقصة مثيرة بين الطبقات الثرية، فدخلت عالم السياسة والمخابرات من بوابة الإغراء. ارتبط اسمها بعدد من القادة العسكريين، ما جعلها مصدرًا ثمينًا للمعلومات.

ومع تصاعد الحرب العالمية الأولى، اتهمتها الاستخبارات الفرنسية بالتجسس لصالح ألمانيا بعد اعتراض رسالة تحدثت عن عميلة تُعرف بالرمز "H-21". وألقي القبض عليها في باريس عام 1917، وأُعدمت رميًا بالرصاص في 15 تشرين الأول من العام نفسه بعد محاكمة قصيرة.

ورغم وصفها المدعي العام الفرنسي بأنها "المرأة التي تسببت في مقتل خمسين ألف جندي"، إلا أن مؤرخين حديثين يرون أنها كانت كبش فداء استخدمته فرنسا لتغطية إخفاقاتها العسكرية.

رفضت ماتا هاري وضع العصابة على عينيها قبل تنفيذ الحكم، وقالت بشجاعة إنها مستعدة، ثم أرسلت قبلة إلى الجنود قبل أن يُطلقوا النار.

لاحقًا، اختفى رأسها المحنّط من متحف التشريح في باريس في ظروف غامضة، تاركة خلفها أسطورة امرأة جمعت بين الفن والخداع والاستهلاك السياسي للجمال. (روسيا اليوم)
 
 
الجاسوسة الأكثر إغراء في القرن العشرين!
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك