Advertisement

عربي-دولي

بعد عام على استشهاده.. هذه أبرز المعلومات عن السنوار

Lebanon 24
16-10-2025 | 09:00
A-
A+
Doc-P-1430198-638962239061437198.jpg
Doc-P-1430198-638962239061437198.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "عربي 21" أن اليوم تحل الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، بعد خوضه اشتباكا مع القوات الإسرائيلية في حي تل السلطان في رفح.
Advertisement

ولد السنوار، لأسرى لاجئة من مدينة مجدل عسقلان، في مخيم خانيونس، عام 1962، وتلقى تعليمه في مدارس المخيم، وأنهى دراسته الثانوية من مدرسة خانيونس الثانوية للبنين. والتحق بالجامعة الإسلامية في غزة، وحصل على درجة البكالوريوس، في اللغة العربية، وخلال دراسته الجامعية كان ينشط في مجلس الطلبة، في عدة مجالات منها اللجنة الفنية والرياضية حتى وصل إلى رئاسة مجلس طلبة الجامعة الإسلامية.

انضم السنوار إلى حركة حماس، منذ بدايات انطلاقها، عام 1987، ونشط في مكافحة العملاء والجواسيس، بسبب دورهم في التأثير على الانتفاضة الأولى التي كانت قد اندلعت إثر تصاعد انتهاكات وتنكيل وجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
 
ومن أبرز الأجهزة التي أسسها السنوار في حركة حماس، جهاز الأمن والدعوة "مجد"، والذي تباحث في تأسيسه مع الشيخ أحمد ياسين، وكان للجهاز مهمة متابعة الملفات الأمنية في حركة حماس، وتتبع وملاحقة العملاء المرتبطين بالاحتلال، والتحقيق معهم وانتزاع الاعترافات منهم بشكل يحمي أمن المقاومين خلال الانتفاضة ويعمي أعين الاحتلال.

ونتيجة نشاطه في مقاومة العدوّ منذ شبابه، تعرض السنوار للاعتقال عدة مرات، أولاها عام 1982، وبقي رهن الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر.

وبعد أعوام عاد العدوذ لاعتقال السنوار، على خلفية العديد من التقارير بسبب نشاطه ضد العملاء، لكن لم تطل الفترة، وبقي في سجون الاحتلال 8، وأفرج عنه لاحقا، ليتوسع عمله في ملاحقة العملاء.

ومع اشتداد الانتفاضة في الأراضي الفلسطينية، أقدم الاحتلال على اعتقال السنوار عام 1988، بعد بلاغات عن اشتداد تحركاته ضد العملاء وتصفية عدد منهم بشكل ضرب قدرات الاحتلال على اختراق الفلسطينيين، ووجهت له اتهامات بتأسيس جهاز أمني والمشاركة في الجهاز العسكري الأول لحركة حماس، والذي كان يحمل اسم "المجاهدون الفلسطينيون"، وحكم عليه بالسجن المؤبد 4 مرات.
 
لم يتوقف نشاط السنوار مع اعتقاله، بل كان أحد أبرز قيادات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، وقياديا كبيرا على مستوى حركة حماس في السجون الإسرائيلية، وخاص مع الأسرى العديد من الجولات في مواجهة إدارات السجون من أجل تحسين ظروف الأسرى المأسوية نتيجة قمع العدوّ.

وخلال سجنه قام السنوار بتأليف رواية أطلق عليها الشوك والقرنفل، تحدث فيها بشخصية رمزية عن قصته وقصة عائلته الحلم بتحرير فلسطين والتخلص من العدوّ.

وبقي السنوار في السجون الإسرائيلية، حتى عام 2011، وأطلق سراحه في صفقة وفاء الأحرار، مع أكثر من ألف أسير فلسطيني، مقابل الإفراج عن الجندي في الجيش الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وانتخب السنوار، رئيسا لحركة حماس، في عام 2017، خلفا للشهيد إسماعيل هنية، الذي صعد إلى رئاسة المكتب السياسي للحركة، فيما انتخب خليل الحية نائبا للسنوار في رئاسة الحركة بغزة، خلال الانتخابات الداخلية على مستوى مناطق وجودها المختلفة.
 
وكانت ذروة المواجهة بين السنوار وإسرائيل إطلاق عملية طوفان الأقصى، والتي اخترقت فيها المقاومة تحصينات العدوّ حول غزة، وقامت بإسقاط فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي خلال ساعات قليلة، فضلا عنه مواقع عسكرية كبيرة والمستوطنات المحيطة بالقطاع بمجملها، في أكبر هجوم بتاريخ الفلسطينيين على إسرائيل
 
وأطلقت إسرائيل العديد من التهديدات بحق السنوار خلال الإبادة بغزة، وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يؤآف غالانت أنهم اقتربوا من قتل السنوار في الأنفاق خلال الهجوم على خانيونس بعد الهدنة الأولى في كانون الثاني 2024، لكن ثبت كذب مزاعم الاحتلال، وتبين أن السنوار كان يقاتل في الخطوط الأولى خلال المعركة.

وفي تاريخ 16 تشرين الأول الماضي، شكل عثور إسرائيل على جثمان السنوار، بعد معركة استمرت لساعات، في حي السلطان، في رفح، مفاجأة كبيرة، حيث كان يتواجد على بعد مئات الأمتار في تمركزات قوات الاحتلال في مدينة رفح، التي دمرها بالكامل.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك