Advertisement

عربي-دولي

بعدما كان داعماً للأسد... لماذا التقى بوتين بالشرع؟

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
16-10-2025 | 13:00
A-
A+
Doc-P-1430312-638962414448002430.jpg
Doc-P-1430312-638962414448002430.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تحدّثت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليّة، عن زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى روسيا، ولقائه الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين.
Advertisement

وفي تقرير ترجمه "لبنان 24"، قالت الصحيفة الإسرائيليّة: "بالنسبة للعديد من متابعي الحرب الأهلية السورية وتداعياتها، بدا اللقاء بين بوتين والشرع إستثنائيّاً وغير متوقّع، فروسيا كانت حليفاً رئيسيّاً لنظام الأسد، بينما كانت تعتبر "هيئة تحرير الشام" جماعة إرهابية".

ووفق الصحيفة، فإنّ "روسيا أرادت دعم نظام الأسد بهدف حماية قواعدها في سوريا".

وأضافت: "لطالما كانت سوريا حليفاً لروسيا منذ عقود، وتُعدّ دمشق رصيداً ثميناً لموسكو".

ولفتت "جيروزاليم بوست"، إلى أنّه "بحلول عام 2024، بدا نظام الأسد يُرسّخ سلطته، لكن حرب إسرائيل على "حزب الله" أضعفت الأخير".

وقالت الصحيفة الإسرائيليّة، إنّ "إضعاف "حزب الله" أدى إلى فقدان ركيزة أساسية من ركائز دعم الأسد، لأنّ الأخير كان يعتمد على مقاتلي "الحزب" للمساعدة. وبعد ذلك، شنّت "هيئة تحرير الشام" هجومًا في أواخر تشرين الثاني من العام الماضي. وبحلول الثامن من كانون الأول، سقط نظام الأسد".

وتابعت: "يبدو أنّ روسيا كانت مستعدّة للسماح بسقوط الأسد، وأرادت التحوّل بسرعة للعمل مع النظام الجديد في دمشق. فموسكو تُريد الإحتفاظ بقواعدها في شمال غرب سوريا، في المقابل، يُمكنها إمداد السوريين بالنفط، ومُساعدتهم في بناء علاقات مع الدول المقرّبة من روسيا".

وأوضحت الصحيفة الإسرائيليّة أنّ "سوريا تعمل مع كلا الجانبين، فهي تريد علاقات مع الغرب أيضاً".

ورأت أنّه "من الواضح أنّ روسيا أرادت التحوّل للعمل مع الشرع. ومن المرّجح أنّها جسّت نبضه منذ زمن بعيد، وأدركت أنّ "هيئة تحرير الشام" قد تكون شريكاً محتملاً".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"