Advertisement

عربي-دولي

استبعاد لوبان بين "التنفيذ الفوري" ومراجعة الاستئناف

Lebanon 24
21-10-2025 | 12:03
A-
A+
Doc-P-1432262-638966704712902171.png
Doc-P-1432262-638966704712902171.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أثار قرار مجلس الدولة الفرنسي بشأن عدم أهلية مارين لوبان منعطفًا قد يعيد فتح الملف أمام محكمة الاستئناف في باريس، بعدما أخفقت طعونها أمام القضاء الإداري والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وتشير تحليلات قانونية إلى إمكانية مراجعة قرار الاستبعاد السياسي، وفق مجلة "لوبوان".
Advertisement

تدور سجالات حول شرعية تطبيق "التنفيذ الفوري" لعقوبة عدم الأهلية، باعتباره قد يمسّ حقّ التقاضي على درجتين و"حرية الناخبين".
 
ويؤكد خبراء أن تعميم القضاة الجنائيين لهذا الإجراء يحوّله عمليًا إلى عقوبة تلقائية.
 
وفي 31 آذار 2025، قضت محكمة باريس بالمنع الفوري للوبان من الترشح، لِما قد يسببه انتخابها من "اضطراب كبير في النظام الديمقراطي العام".

في 17 تشرين الأول 2025، ثبّت مجلس الدولة رفض إنهاء ولاية نائبين أوروبيين أُدينا مع لوبان بالعقوبة نفسها مع "التنفيذ الفوري"، ما يعني بقاءهما في منصبيهما حتى صدور حكم نهائي. ويرتكز القرار إلى قانون 7 تموز 1977 الذي يساوي أهلية النواب الأوروبيين بالنواب الوطنيين، ويقرّ بأن "التنفيذ الفوري" لا يمسّ الولاية البرلمانية قبل الحكم المبرم.

في السياق، يطرح قانونيون سببين قد يدفعان لإعادة النظر، أولا، شروط "التنفيذ المؤقت" في القانون الجنائي الفرنسي (خطر الهروب، التكرار، أو تهديد "النظام العام") تبدو غير متوافرة في قضية لوبان إلا بتوسيع مبالغ فيه للمفهوم. وثانيا، العقوبة مرتبطة بمخالفات تخص مهامها كنائبة أوروبية بشأن المساعدين البرلمانيين، فيما لا يفرض القانون الأوروبي حرمانًا من الترشح للمناصب الوطنية بسبب هذه المخالفات، ما قد يحدّ من تثبيت "التنفيذ الفوري" أمام الاستئناف أو النقض. (ارم)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك