Advertisement

عربي-دولي

ذعر في صفوف الحوثيين.. أين اختفت قيادات الصف الأول؟

Lebanon 24
21-10-2025 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1432354-638966849992524492.png
Doc-P-1432354-638966849992524492.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
منذ إعلان الحوثيين في اليمن اغتيال رئيس هيئة أركانهم محمد الغماري وحتى مراسم تشييعه، بدت الجماعة في حالة حذر لافت؛ إذ أظهرت صور التشييع غيابًا واضحًا لقيادات الصف الأول، في مشهد يراه يمنيون انعكاسًا لمخاوف من ملاحقات ورصد محتمل. وقال مدير المرصد الإعلامي اليمني رماح الجُبري إن غياب القيادات "دليل واضح على حجم الرعب والانكشاف داخل المنظومة الحوثية".
Advertisement

مصادر خاصة لـ"إرم نيوز" أفادت بأن الميليشيا أصدرت تعميمات أمنية تقضي بتقييد تحركات القيادات البارزة إلى الحد الأدنى، وتقليص أعداد الحراسات والمواكب، وإلزام القادة باختيار عدد محدود من المرافقين الموثوقين. وذكرت أن حالة انعدام الثقة باتت تشمل القيادات ومرافقيهم على حد سواء.

ويرى باحثون أن التصعيد في صنعاء، الذي بلغ ذروته بإعلان اغتيال الغماري، يكشف اختراقًا استخباراتيًا غير مسبوق.
 
وقال الباحث في الشؤون الأمنية عاصم المجاهد إن العملية "نجاح استخباراتي وعسكري مركّب" استند إلى معلومات دقيقة عن تحركات الغماري وبيئة حمايته، مرجحًا وجود شبكات تجسّس أو اختراق للاتصالات، مع قدرة تنفيذية عالية "تؤمّن لحظة الضربة".
 
وأوضح أن ما جرى لا يعني انهيارًا شاملًا، بل استغلال "ثغرة محدودة" في منظومة الحماية.

وفي السياق نفسه، اعتبر الباحث المصري أحمد الديب أن استهداف "القائد العسكري الفعلي" للحوثيين يشي بقدرة إسرائيل على جمع معلومات دقيقة واختراق الأجواء اليمنية، مقابل إخفاق حوثي في تأمين القيادات العليا.
 
وبرأيه، سيهزّ هذا الاختراق ثقة الصف القيادي ويضعف معنوياته، مع احتمال تسبّبه باضطرابات داخلية أو انشقاقات محتملة. (ارم نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك