ذكر موقع "ارم نيوز"، أنّ خبراء حذّروا من اشتعال
الجبهة بين الولايات المتّحدة والصين، بعد التداول بتصريحات قائد فيلق مشاة البحرية الأميركية الجنرال إريك سميث، الذي قال إنّ "المعركة التالية قادمة.. صدقوني إنها قادمة".
كذلك، أكّد الخبراء أنّ "تجدد الصراع العسكري بين أميركا وإسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى بات أمرا مرجحا بقوة، خاصة بعد إعلان
طهران أن كافة القيود المفروضة على برنامجها
النووي قد انتهت رسميا في تاريخ 18 تشرين الأول، بعد انقضاء المدة الزمنية المحددة في القرار الأممي 2231.
وقال الخبير في الشؤون الدولية جمعة سليمان النسعة، إن تصريحات الجنرال إريك سميث تشكل تمهيدا مقصودا لتعزيز الاستعداد العسكري الأميركي، لتصعيد عسكري قادم في عدة جبهات، وذلك بهدف رفع الروح المعنوية للمارينز الأميركي استعدادا لمواجهات قادمة سواء في منطقة
الشرق الأوسط أو على الجبهة
الصينية.
ويرى أن السياق العام لتصريح الجنرال سميث يشير إلى ارتباطه بشكل أكبر بالتصعيد المسجّل بين
واشنطن وبكين خلال الفترة الماضية والذي ما زال يتخذ حتى الآن شكل الحرب التجارية ومن المحتمل تحوله إلى مواجهة عسكرية في الأيام المقبلة خاصة بعد زيادة التوتر حول تايوان.
من جانبه قال المحلل السياسي لطيف أبو السبع، إن حديث سميث يعكس مخاوف أميركية كبيرة من نوايا بكين بشكل عام، ويبرر إمكانية تحوّل الحرب التجارية بينهما إلى مواجهة عسكرية خلال وقت قريب.
وأشار المحلل أبو السبع، إلى إمكانية أن تكون التصريحات تشمل أيضا استعدادات لتوجيه ضربات جوية وبحرية ضد
إيران بالتنسيق مع
إسرائيل لتدمير ما تبقّى من برنامجها النووي بعد حرب الـ12 يوما التي جرت في حزيران الماضي. (ارم نيوز)