Advertisement

عربي-دولي

واشنطن تصعّد ضد فنزويلا بذريعة المخدرات… وشكوك حول المبررات

Lebanon 24
25-10-2025 | 11:03
A-
A+
Doc-P-1433961-638970124330845105.png
Doc-P-1433961-638970124330845105.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال مسؤول أميركي رفيع لموقع "Drop Site" إن معظم الزوارق المستهدفة في ضربات "مكافحة التهريب" لا تملك وقودًا أو قدرة للوصول إلى المياه الأميركية، في تناقض مع تصريحات وزير الدفاع بيت هيغسث. ويؤكد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن فنزويلا ليست منتِجة للكوكايين، فيما يتركز إنتاج الكوكا في كولومبيا وبيرو وبوليفيا، كما لم تذكر إدارة مكافحة المخدرات فنزويلا في قسم تهريب الكوكايين بتقريرها السنوي الأخير. ورغم ذلك، تقول الإدارة إن بعض الاتجار يمر عبر فنزويلا.
Advertisement

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المخدرات البحرية القادمة من فنزويلا انخفضت 95% "والبرّ سيكون التالي"، ملمحًا لإمكان عمليات برية دون موافقة الكونغرس. وأبلغ "سي إن إن" أنه قادر على مواصلة ضرب المهربين في الخارج دون إعلان حرب، مع التعهّد بإخطار الكونغرس في حال العمليات البرية. وفي اليوم التالي، أرسلت واشنطن حاملة الطائرات "جيرالد فورد"، وقال البنتاغون إن الهدف "تفكيك منظمات الجريمة العابرة للحدود ومكافحة الإرهاب المتعلق بالمخدرات".

تفيد مصادر في البيت الأبيض بأن وزير الخارجية ماركو روبيو دفع نحو تشديد الموقف من كاراكاس؛ وبعد فشل مقاربة "حقوق الإنسان والانتخابات" في بدايات الولاية، أعاد تسويق مادورو كـ"تاجر مخدرات إرهابي" استنادًا إلى لائحة اتهام تعود لعام 2020. وتقول المصادر إن مادورو عرض موارد النفط مقابل وقف التصعيد، لكن ترامب رفض بعدما أقنعه روبيو بأن "تغيير النظام" هو الطريق الأفضل للحصول على النفط، فيما تُظهر تقارير حكومية أن صادرات فنزويلا إلى الصين تقارب نصف مليون برميل يوميًا.

بحسب المصادر نفسها، تُدار السياسة الخارجية عبر "عصابة الخمسة": ماركو روبيو، ستيفن ميلر، سوزي وايلز، ستيف ويتكوف، ونائب الرئيس جيه. دي فانس، بينما تبنّى هيغسث استراتيجية الضربات على قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات واصفًا الأمر بأنه "حرب أبدية على المخدرات". وتُظهر العقود الفيدرالية نشاطًا عسكريًا مكثفًا في كولومبيا (تدريب قوات محلية، تزويد بزوارق وأنظمة محاكاة إطلاق نار واستشارات بالطاقة والمعادن)، وسط انتقادات بعد مقتل صيادين في غارة أمريكية منتصف سبتمبر. واتهمت نائبة الرئيس الفنزويلية ديلسي رودريغيز "إكسون موبيل" بتمويل عدوان في المنطقة.

تكشف الوثائق محاولات لوكالة الاستخبارات الأمريكية لتجنيد مسؤول إعلامي فنزويلي مقابل تخفيف العقوبات، وتمويل عمليات استخبارات ميدانية وشركات خاصة لجمع معلومات في فنزويلا وغويانا. (عربي21)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك