Advertisement

عربي-دولي

الجماعات المسلحة تتقاتل مع حماس في غزة

Lebanon 24
25-10-2025 | 15:44
A-
A+
Doc-P-1434018-638970256924702559.png
Doc-P-1434018-638970256924702559.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد بدء وقف إطلاق النار في غزة، اندلعت مواجهات بين مجموعات مسلحة متنافسة؛ بعضها مدعوم من إسرائيل وأخرى موالية لحماس. أعادت الحركة نشر كتائب القسام ووحدتي "سهم" و"رداع" في مناطق أخلاها الجيش الإسرائيلي، وسط غموض بشأن حكم ما بعد الحرب.
Advertisement

تفيد تقارير بوجود عصابات تنهب قوافل المساعدات تحت حماية إسرائيل، أبرزها القوة الشعبية بقيادة ياسر أبو شباب المتمركزة قرب كرم أبو سالم. ورُصدت مجموعات مشابهة يقودها رامي حلس شرق غزة، وأشرف المنسي شمالًا، وحسام الأسطل في خان يونس. تعمل هذه التشكيلات أساسًا في مناطق خارج "الخط الأصفر" حيث تتموضع القوات الإسرائيلية.

يرى باحثون أن هذه المجموعات تُعد "لصوصًا" يفتقرون إلى الشرعية الشعبية والانتماء السياسي، ولا يشكلون تحديًا جديًا لهيمنة حماس التي تبقى الأقوى تنظيمًا وتسليحًا وإيديولوجيًا مقارنة بالعصابات والعشائر.

تتهم حماس تلك الجماعات بتهديد الهدنة، ونفذت "رداع" مداهمات لمعاقلها في رفح، تخللها مقتل جنديين إسرائيليين وردّ جوي إسرائيلي واسع قبل تثبيت الهدنة مجددًا. لاحقًا أعلنت "رداع" اعتقال مئات "الخارجين عن القانون" وضبط أكثر من 300 قطعة سلاح. وسجلت "سهم" منذ 2024 عشرات الحوادث ضد اللصوص والمشتبهين بالتعاون، بعقوبات قاسية شملت إعدامات ميدانية وإصابات متعمدة.

إلى جانب العصابات، برز أفراد من عائلات نافذة وعشائر بدوية تمتلك مئات المقاتلين وعتادًا وفيرًا. شهدت غزة اعتقالات وإعدامات علنية لأفراد من عائلة دغمش، فيما قبلت مجموعات عائلية أخرى صفقات عفو مقابل تسليم السلاح. ورغم طرح إسرائيل سابقًا فكرة مجلس عشائري بديل، رفضت العائلات ذلك لغياب الشرعية والقدرة. (فرانس24)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك