Advertisement

عربي-دولي

صاروخ "بوريفيستنيك".. لماذا تُراهن عليه روسيا لتغيير ميزان الردع النوويّ؟

Lebanon 24
26-10-2025 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1434184-638970788181267956.jpg
Doc-P-1434184-638970788181267956.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت "العربية"، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن خلال زيارته لمركز قيادة مجموعة القوات المشتركة، أنه لا يوجد نظير لصاروخ "بوريفيستنيك" المجنح النووي في العالم.
Advertisement
 
 
ويُعد "بوريفيستنيك" من جيل الأسلحة الاستراتيجية الجديدة التي تراهن موسكو على تغيير ميزان الردع النووي بها.
 
ويتميّز الصاروخ بمحركه النووي الذي يمنحه مدى غير محدود تقريباً، ما يجعله قادراً على البقاء في الجوّ لساعات طويلة ومهاجمة أهداف في أي نقطة من العالم، متجاوزاً مسارات الاعتراض التقليدية.

وتقول وزارة الدفاع الروسية إن الصاروخ صُمم ليُحلّق على ارتفاعات منخفضة جداً وبمسار غير متوقع، الأمر الذي يعقد مهمة الرادارات والمنظومات الدفاعية المعادية في اكتشافه أو اعتراضه.

كما تشير البيانات الرسمية إلى أن الطاقة النووية تمنحه قدرة على التحليق بسرعات دون سرعة الصوت مع قابلية للبقاء في الجو لفترات طويلة قبل تلقي أوامر بالهجوم.

وبدأ تطوير صاروخ "بوريفيستنيك" بعد انسحاب الولايات المتحدة في كانون الأول 2001 من معاهدة الحد من أنظمة الدفاع الصاروخي لموقعة عام 1972، وهو ما اعتبرته موسكو تهديداً مباشراً لتوازن الردع العالمي.

ومنذ ذلك الحين، كثّفت روسيا جهودها لتطوير أسلحة قادرة على تجاوز المنظومات الدفاعية الأميركية، من ضمنها الصواريخ فرط الصوتية "أفانغارد" و"كينغال" و"تسيركون"، إلى جانب الصاروخ النووي الجديد الذي أصبح الآن جاهزاً لدخول مرحلة الاستخدام العملي. (العربية)

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك