Advertisement

عربي-دولي

واشنطن استخدمت الخداع والتهديد.. تفاصيل جديدة عن المفاوضات النووية مع إيران

Lebanon 24
27-10-2025 | 09:44
A-
A+
Doc-P-1434691-638971775449568469.jpg
Doc-P-1434691-638971775449568469.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشف مجيد تخت ‌روانجي، معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية وكبير المفاوضين في الملف النووي، عن تفاصيل المفاوضات غير المباشرة التي جرت بين إيران والولايات المتحدة قبل اندلاع الحرب الأخيرة.
Advertisement

وأوضح روانجي، خلال كلمته في المؤتمر الدولي الرابع لدراسات إيران المعاصرة في طهران، أن واشنطن سعت لإغلاق البرنامج النووي الإيراني بالكامل عبر "اللغة المزدوجة والخداع السياسي"، قبل أن تلجأ لاحقًا إلى الخيار العسكري بعد فشلها في فرض شروطها.

وأضاف أن المفاوضات جرت عبر وساطة عمانية واستمرت خمس جولات متتالية، وكان من المفترض أن تستكمل بجولة سادسة قبل يومين فقط من بدء الحرب، وذلك استجابةً لرسالة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تضمنت عرضًا للتفاوض غير المشروط مع تهديد ضمني باللجوء إلى القوة في حال الفشل.

وأشار روانجي إلى أسلوب المفاوض الأميركي الذي وصفه بـ"واحد على الحافر وآخر على النعل"، حيث طالبوا في البداية بتصفير مستوى التخصيب النووي، ثم عدّلوا مطالبهم تدريجيًا بعد رفض إيران، على أمل الحصول على تنازلات جزئية، مستعينين بـ"زخارف لغوية وخطابات منمقة" ظنوا أنها كافية لتحقيق أهدافهم.

وأكد أن الهدف الأميركي كان تعطيل البرنامج النووي الإيراني بالكامل، من خلال وعود اقتصادية وسياسية، ثم التهديد والضغط عند فشل هذه المحاولات. ولفت إلى أن إيران قبلت بالمفاوضات غير المباشرة بسبب انعدام الثقة في نوايا واشنطن التي كانت تتصرف من موقع هيمنة، مؤكدًا أن المفاوضات المتكافئة كانت ستمنع الحرب، لكن الطرف الآخر تصرف كما لو كان يسعى لفرض إرادته بالقوة.

وأضاف أن بعض الدول الإقليمية، وعلى رأسها إسرائيل، ساهمت في دفع الولايات المتحدة نحو الخيار العسكري، متسائلا ما إذا كانت الحرب جزءا من خطة مسبقة لتبرير الفشل الدبلوماسي، أم نتيجة لتغيّر مسار التفاوض.

وختم روانجي بالقول إن إيران لن تقبل بأي تفاوض يهدف إلى تعطيل إنجازاتها العلمية أو تقييد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مؤكدًا أن البرنامج النووي الإيراني ثمرة عقود من العمل والتضحيات، ولا يمكن التفريط به تحت أي ضغط أو إغراء. (ارم نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك