ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن السلطات الإسرائيلية تدرس خمسة سيناريوهات محتملة للتعامل مع حركة حماس، في حال لم تُعد الأخيرة رفات الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن
إسرائيل تعمل على خطة بديلة تتضمن خيارات متعددة، أبرزها توسيع العمليات الميدانية، تنفيذ تصعيد محدود الأهداف، إطلاق عملية خاصة لانتشال الرفات، تفعيل ضغوط دبلوماسية، أو تعليق الاتفاقات القائمة.
وفي تقرير آخر، أشارت يديعوت أحرونوت إلى أن التقديرات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تفيد بأن حماس قد تسلّم ما لا يقل عن ثماني جثامين إضافية في المدى القريب، في حين تفكر
تل أبيب في توسيع نطاق سيطرتها داخل القطاع كإجراء عقابي على تأخر التسليم.
وبحسب الصحيفة، تنتظر إسرائيل الضوء الأخضر من
واشنطن قبل المضي في أي تحرك ميداني جديد، بعد انقضاء المهلة التي حددها الرئيس الأميركي
دونالد ترامب للحركة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد تسلمت، مطلع الأسبوع، جثمان رهينة عبر الصليب الأحمر، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن عملية تحديد هوية الضحية جارية، مؤكداً أن الجهود مستمرة لاستعادة جميع الرهائن الأحياء أو المتوفين.
في المقابل، أعلنت حماس تسليم 16 جثة من أصل 28، إلى جانب إطلاق سراح آخر 20 رهينة على قيد الحياة بعد الهدنة. وأوضحت الحركة أن صعوبة انتشال باقي الرفات تعود إلى الدمار الهائل الذي خلّفته العمليات الإسرائيلية، والتي أودت بحياة أكثر من 68 ألف فلسطيني، بحسب
وزارة الصحة في غزة.