وأوضحت المصادر أن جوهر الخلاف يدور حول سلطة وصلاحيات
القوة الدولية، خصوصا وأن
الدول العربية ترغب في أن تُنشأ القوة وفقا للفصلين السادس والسابع من ميثاق
الأمم المتحدة، مما سيجعلها قوة أممية رسمية بكل معنى الكلمة، وفقا لقناة "i24NEWS".
كما رأى مصدر للقناة ذاتها أن هذا يعني أن جنود قوات الأمم المتحدة على غرار اليونيفيل سيكونون في غزة.
وبينما تخشى
إسرائيل من هذه الخطوة، تفضل ألا تُعتبر القوة "قوة أممية رسمية"، وأن يقتصر دور
مجلس الأمن على الموافقة على نشرها والإشراف عليها فقط.
كذلك كشفت المصادر عن أن هناك أيضاً خلافات جوهرية بشأن "صلاحيات القوة"، ففي خطة
ترامب، من المتوقع أن تتحمل القوة الدولية مسؤولية نزع السلاح من قطاع غزة وتفكيك حركة
حماس، وهي مهمة ترفض عدة دول عربية تنفيذها حالياً.
إذ علّق مصدر مطلع عن هذه النقطة، بأن الدول العربية لن تدخل غزة وتبدأ بمواجهة منظمة مسلحة، لأنها مستعدة للحفاظ على الهدوء، لكنها ليست مستعدة لتنفيذ الإجراءات التي تريد إسرائيل أن تقوم بها القوة الدولية.