Advertisement

عربي-دولي

ما الفرق بين الصواريخ التي نسمع عنها في سباق القوى العظمى؟

Lebanon 24
31-10-2025 | 01:30
A-
A+
Doc-P-1436244-638974929777221596.png
Doc-P-1436244-638974929777221596.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل أيام، عن صاروخ كروز جديد وصفه بأنه "لا مثيل له في العالم"، ليضاف إلى ترسانة موسكو الواسعة التي تضم أنواعا مختلفة من الصواريخ: الباليستية، والجوالة (كروز)، والفرط صوتية.
Advertisement
هذا الإعلان أعاد تسليط الضوء على سباق التسلح العالمي، إذ تمتلك روسيا والصين والولايات المتحدة وكوريا الشمالية وحدها الصواريخ الفرط صوتية، في حين تملك دول أخرى أنواعاً باليستية أو مجنحة فقط.
لكن مع تداخل المصطلحات في الأذهان، يبرز السؤال: ما الفرق بين الصاروخ الباليستي، والصاروخ الفرط صوتي، وصاروخ كروز؟ وأيّها الأخطر؟

الصاروخ الباليستي.. "العملاق القوسي" الذي يضرب من خارج الغلاف الجوي

الصواريخ الباليستية هي أسلحة استراتيجية بعيدة المدى، تعمل بالوقود الصلب أو السائل، وتعتمد في حركتها على مسار قوسي يخضع للجاذبية الأرضية.
تخرج هذه الصواريخ من الغلاف الجوي قبل أن تعود لتسقط نحو الهدف بسرعة قد تصل إلى خمسة أضعاف سرعة الصوت (5 ماخ)، أي نحو 6174 كيلومتراً في الساعة، حاملة رؤوساً تقليدية أو نووية.
تُعد صواريخ "إسكندر SS-26" الروسية و"مينيتمان 3" الأميركية من أبرز النماذج الباليستية في العالم، وتتميز بقدرتها على إصابة أهداف تبعد أكثر من ألف كيلومتر بدقة عالية.

الصواريخ الفرط صوتية.. "السرعة التي لا تُلاحق"
هي الجيل الأخطر من الصواريخ الحديثة، إذ تتجاوز سرعتها 5 ماخ وتحلق على ارتفاع منخفض، مما يجعل رصدها واعتراضها شبه مستحيل.
تتميز بقدرتها على المناورة والمراوغة أثناء الطيران، ما يمنحها ميزة اختراق أنظمة الدفاع الجوي بسهولة.
وتكمن خطورتها في طاقتها الحركية المدمّرة: فمجرد ارتطام صاروخ يسير بسرعة 9 ماخ يولد قوة تعادل ثلاثة أطنان من مادة TNT حتى دون رأس متفجر.
تُطلق من الطائرات أو المنصات الأرضية، ويمكن تزويدها برؤوس نووية أو تقليدية، ما يجعلها سلاحاً استراتيجياً يصعب التصدي له.

صواريخ كروز.. "الطائرة القاتلة" منخفضة الارتفاع
تُعرف صواريخ كروز، أو الصواريخ المجنحة، بأنها مقذوفات جوالة تعمل بمحركات نفاثة أو مروحية، وتتميز بقدرتها على التحليق المنخفض لتفادي الرادار، وتغيير مسارها أثناء الطيران.
تمتاز بدقتها العالية في إصابة الأهداف، وغالباً ما تُستخدم لتدمير مواقع العدو أو السفن الحربية على مدى يتراوح بين 200 و1000 كيلومتر.
ومن أشهر أنواعها صاروخ "توماهوك" الأميركي و"كاليبر" الروسي، وهما من أخطر الأسلحة التي تجمع بين الدقة والمرونة والقدرة على التحليق الطويل.


تعدد الاستخدامات.. وأبعاد الردع العالمي


تتباين استخدامات هذه الأنواع الثلاثة من الصواريخ تبعاً لأهدافها:
-فالباليستية تُستخدم للضربات البعيدة والاستراتيجية.
- والفرط صوتية تُعد الأكثر سرعة وتدميراً.
- أما كروز فتُعرف بدقتها العالية في إصابة الأهداف قصيرة أو متوسطة المدى.

وفي ظل احتدام سباق التسلح بين القوى الكبرى، يبدو أن الصراع لم يعد في الميدان فقط، بل في السماء أيضًا، حيث تتنافس الدول على امتلاك "الضربة التي لا تُصدّ".
 
 
(سكاي نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك