Advertisement

عربي-دولي

ثنائي البيت الأبيض.. روبيو وفانس و "ورطة الخلافة"

Lebanon 24
03-11-2025 | 05:12
A-
A+
Doc-P-1437484-638977688780013586.png
Doc-P-1437484-638977688780013586.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أشار فيها إلى وزير خارجيته "ماركو روبيو" ونائبه "جي دي فانس" كمرشحين محتملين لخلافته، عن طبيعة العلاقة الفريدة التي تجمعهما.
Advertisement

فبحسب مجلة "بوليتيكو" الأميركية، يشكل الرجلان "ثنائي المرجعية" في الجناح الغربي للبيت الأبيض، حيث يعملان بشكل وثيق على صياغة وتنفيذ السياسة الخارجية لإدارة ترامب.

تكشف الصورة الداخلية عن أن كبير الدبلوماسيين الاميركيين "يقضي معظم وقته" داخل البيت الأبيض وليس في مقر الخارجية، حيث يجلس في مكتب مجاور تماماً لمكتب فانس. هذه المسافة القصيرة التي "لا تتعدى بضعة أقدام" سهّلت عقد اجتماعات مغلقة بحضور شخصيات محدودة، لبحث أجندة سياسية خارجية واسعة.

وقد أثمرت هذه الشراكة عن تنسيق جهود السلام بين "إسرائيل وحماس"، بالإضافة إلى العمل المشترك على الملف الإيراني ومعظم العمليات السياسية البارزة. كما وصف أحد موظفي البيت الأبيض العلاقة بالقول: "من المنطقي افتراض أنهما يتحدثان يومياً".

لم تكن المسارات السياسية للرجلين متطابقة دائماً في قضايا السياسة الخارجية، لكن الاجتماعات المباشرة وفرت مساحة "لمحادثات صريحة". وتتميز هذه العلاقة بميزة إضافية هي "الحد من التسريبات الصحفية"، في بيئة تشتهر بتسريباتها.

وفي ظل التدقيق المتزايد حول علاقتهما، خاصة بعد إشارات ترامب المتكررة حول توريث السلطة، يسعى الرجلان لتخفيف أي انطباع عن توتر محتمل. حتى أن فانس وصف روبيو في أحد البودكاست بأنه "صديقي المقرب"، مؤكداً في بيان رسمي أن الرئيس "يثق ثقة كبيرة بماركو".

جذور التعاونتعود جذور هذه العلاقة إلى أيام عملهما معاً في مجلس الشيوخ، حيث شاركا في صياغة تشريعات مهمة مثل قانون "ويليام إس. كنودسن" الخاص بتعزيز الإنتاج الدفاعي. ويصف السيناتور الجمهوري إريك شميت الرابط بينهما بأنه مبني على "البدايات المتواضعة وحس الفكاهة المشترك"، مما يعمق أواصر الثقة في مواجهة التحديات الدولية المعقدة. (العين)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك