وصفت
وزارة الخارجية الإيرانية التصريحات التي أدلى بها
وزير الدفاع الأميركي خلال اتصاله بنظيره
العراقي، بأنها "تدخل سافر" في الشؤون الداخلية للعراق، ومخالفة صريحة لمبادئ السيادة والاستقلال.
جاء ذلك ردا على التحذيرات الأميركية التي وجهها "بيت هيغسيث" لوزير الدفاع العراقي ثابت العباسي، والتي تركزت على تحركات الفصائل المسلحة الموالية لإيران.
وأكد المتحدث باسم الخارجية
الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن "التهديدات الأميركية تمثل دليلاً واضحاً على الطبيعة العدوانية لسياسة
واشنطن في المنطقة"، مشيراً إلى أن الحوار بين
طهران وبغداد "يركز دائماً على قضايا الأمن الإقليمي والمصالح المشتركة، وليس على إملاءات خارجية".
وشدد بقائي على أن "هذه الضغوط لن تؤثر على إرادة الشعب العراقي، الذي سيقرر بنفسه مستقبل بلاده ويحافظ على أمنها واستقرارها".
يأتي الرد
الإيراني بعد يومين فقط من رسالة طمأنة أميركية لبغداد حول مستقبل العلاقات الثنائية، وذلك في توقيت حساس حيث تستعد
العراق لإجراء الانتخابات البرلمانية السادسة منذ عام 2003، وسط انقسامات سياسية حادة. (ارم)