Advertisement

عربي-دولي

شبح المجاعة يطل في الفاشر.. والدعم السريع يهدد

Lebanon 24
04-11-2025 | 04:03
A-
A+
Doc-P-1437877-638978516473097548.webp
Doc-P-1437877-638978516473097548.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلنت لجنة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي مرصد عالمي للجوع يتبع للأمم المتحدة، عن تصنيف مدينة الفاشر في شمال دارفور، ومدينة كادوقلي في جنوب كردفان، ضمن المدن التي تعصف بها المجاعة. وأشارت اللجنة في تقرير إلى أن حالة المجاعة في الفاشر وكادقلي، من المتوقع أن تستمر حتى مطلع العام المقبل، كما حذرت من خطر تمدد المجاعة إلى عشرين منطقة أخرى في دارفور وكردفان لا سيما في مدينة الدلنج بجنوب كردفان، والتي تعاني من أوضاع مشابهة لمدينة كادوقلي التي ضربتها المجاعة.
Advertisement
المرصد نقل شهادات للسكان في الفاشر، تقول إن قطع إمدادات الغذاء أرغمهم على أكل علف الحيوانات وأحيانا جلودها، وأن أماكن كان يتجمع فيها الناس لتناول الوجبات في المطابخ العامة استهدفت بمسيرات.

واستند التقرير إلى تحليل لشهر سبتمبر، أشار إلى أن طويلة، بالإضافة إلى مليط والطويشة، وهما وجهتان أخريان للفارين من الفاشر، هي مناطق يتهددها خطر المجاعة.

هذه التصريحات تأتي رغم تأكيدات للأمم المتحدة تؤكد نقص البيانات، وهو أمر يحول دون الوصول إلى تقديرات دقيقة لأرقام الجوع في مناطق الحرب بالسودان.

وأعلنت شبكة أطباء السودان مقتل سبعة أشخاص بينهم نساء وأطفال، وإصابة خمسة آخرين بجروح بالغة إثر هجوم نفذته قوات الدعم السريع بطائرة مسيرة استهدفت مستشفى الأطفال في منطقة كرنوي بولاية شمال دارفور.

ووصفت الشبكة في بيان استهداف المستشفى بالعمل الإرهابي والعدواني، مضيفة أنه يكشف التمادي في قتل المدنيين من جانب قوات الدعم السريع. ودعت المجتمع الدولي إلى كسر ما وصفته بالصمت المعيب والاضطلاع بمسؤولياته تجاه ما يتعرض له الشعب السوداني من إبادة.

وأعلن المتحدث باسم شبكة أطباء السودان أن مستشفيات الفاشر باتت شبه متوقفة عن العمل جراء التدمير الممنهج الذي نفذته قوات الدعم السريع، واختطاف الكوادر الطبية.

في تفاصيل التطورات الميدانية وما يجري بالسودان ميدانياً حالياً، فإن قوات الدعم السريع تسيطر الآن على بارا وتهدد بالتحرك نحو الأبيض، وهو الأمر الذي أثار خوف سكان هذه المناطق وذلك لأن المنطقة بين الأبيض وبارا بها استنفار كبير وخوف من معركة ضخمة.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك