Advertisement

عربي-دولي

بعد نجاحه في الانتخابات.. هل سيتمكن ممداني في تنفيذ وعوده الطموحة؟

Lebanon 24
05-11-2025 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1438294-638979360570073886.jpg
Doc-P-1438294-638979360570073886.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب موقع "24 الاماراتي": شكل فوز زهران ممداني برئاسة بلدية نيويورك اليوم الأربعاء، الشق الأول من المهمة الأصعب، وأصبح الاشتراكي الديمقراطي أمام المتحدي التالي الأهم، وهو تنفيذ وعوده الكبيرة.

ومضى عام كامل على أول يوم أطلق فيه زهران ممداني وعوده الطموحة بتجميد الإيجارات، وتوفير رعاية الأطفال مجاناً، واليوم الأربعاء أصبح في مواجهة تنفيذ المهمة الشاقة في مدينة نيويورك البارزة.
Advertisement

وتقول صحيفة "الغارديان" البريطانية في تعليق على فوز ممداني، "لقد كانت حملة جعلت ممداني مشهوراً عالمياً، وأحيت حماسة العديد من سكان نيويورك بشكل غير مسبوق، حيث استقطبت ما يقرب من 100 ألف متطوع". 

وأضافت، "جدد ممداني روح اليسار خارج حدود نيويورك، مشجعاً التقدميين الآخرين على الترشح في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ويمكنه أن يؤثر على الحزب الديمقراطي قبل انتخابات التجديد النصفي العام المقبل. لكن الجانب الآخر واضح: لقد علّق سكان نيويورك آمالًا كبيرة، والآن على ممداني أن يفي بوعوده".

بصيص أمل 
وقال أسامة أندرابي، مدير الاتصالات في منظمة "الديمقراطيون من أجل العدالة" التقدمية: "أعتقد أن هذا يُمثل بالنسبة لسكان نيويورك بصيص أمل في حقبة من الظلام الدامس".

وأضاف أندرابي، "لقد حُكم على الناخبين الديمقراطيين، بمن فيهم سكان نيويورك، بسياسيين متمرسين من أصحاب الشركات، مثل أندرو كومو، باعتبارهم البديل الوحيد الممكن لتمثيل الجمهوريين".

وتابع، "أعتقد أن فوز زهران يُثبت أنه بإمكانكم مواجهة شركات العقارات، ولوبي إسرائيل، والجمهوريين، والمليارديرات الذين يسرقون الجميع دون تمييز، وسيرغب الناخبون في ذلك، وسيتحدون خلفه، وسيكافئونكم على ذلك".

اختبار 
واعتبر كثيرون تنافس ممداني مع كومو، حاكم نيويورك السابق البالغ من العمر 67 عاماً، اختباراً لمستقبل الحزب الديمقراطي الذي لا يحظى بشعبية كبيرة بنسخته الحالية على مستوى البلاد. وأن فوز ممداني أشارة واضحة على مدى الحاجة في اتخاذ خطوة مختلفة. 

وعود كبيرة
وبعيداً عن الديمقراطيين، سيتعين على ممداني العمل بجد بعد أن قطع التزاماتٍ كبيرة في مجالات الإسكان والنقل ورعاية الأطفال. والسؤال الآن هو: هل سيتمكن من تحقيق ذلك؟ في مدينة تفخر، من بين أمور أخرى، بوتيرة حياتها السريعة، وما مدى صبر سكان نيويورك على تولي ممداني منصبه؟.

وقال غرانت ريهير، أستاذ العلوم السياسية في كلية ماكسويل للمواطنة والشؤون العامة بجامعة سيراكيوز: "أعتقد أن السؤال المطروح هو: هل سيصبرون أصلًا؟"

وأضاف، "على ممداني أن يُحقق أفكاره في السياسة، ونيويورك معروفة بصعوبة حكمها. إنها بلا شك ثاني أصعب وظيفة سياسية في الولايات المتحدة بعد منصب الرئيس. لذا، مهما كان ما سيتمكن من إنجازه، فلن يكون سهلاً".

عقبة ترامب
وتقول الصحيفة، إن من نقاط قوة حملة ممداني أنه لم يكتفِ بتقديم الوعود، بل أخبر الناس بكيفية تمويلها. ويخطط الاشتراكي لتمويل برنامجه المتعلق بخفض تكاليف المعيشة من خلال رفع ضريبة الشركات في مدينة نيويورك وفرض ضريبة بنسبة 2% على أغنى سكان نيويورك. لكن هذا سيتطلب العمل مع الهيئة التشريعية لولاية نيويورك - حيث سيتنحى عن منصبه كعضو في جمعية الولاية لتولي منصبه الجديد كعمدة - والتفاوض مع كاثي هوشول، حاكمة نيويورك التي عارضت فرض ضرائب دخل جديدة.

كما يلوح في الأفق أيضاً حضور دونالد ترامب. فقد هدد الرئيس، وهو نيويوركي سابق، بحجب التمويل عن المدينة في حال فوزه - ناهيك عن تهديده بترحيل ممداني - لذا سيكون هناك الكثير مما يجب تجاوزه. ولكن قد يكون هناك بعض التعاطف إذا بدأ ممداني يواجه عقبات.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك